الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس رئاسى من مرسى وصباحى وأبوالفتوح وحكومة برئاسة البرادعى أهم مطالب جمعة الفلول




قررت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة فى مليونية اليوم والمعروفة إعلاميا باسم «مليونية عزل الفلول» وذلك لعزل الفريق أحمد شفيق المنافس لمرشح الجماعة فى جولة الإعادة وقال د.حلمى الجزار القيادى الإخوانى: إن الجماعة والحزب قررا المشاركة لتطبيق قانون العزل الذى وافق عليه البرلمان وصدق عليه المجلس العسكرى ولم تطبقه اللجنة العليا للانتخابات.
 
وانتقد حلمى عدم ابعاد شفيق قائلا إن تحويل القانون للمحكمة الدستورية العليا لايعنى عدم التطبيق مشيرًا إلى ان مشاركة الجماعة اليوم للمطالبة بعزل شفيق وفى حالة عدم التنفيذ يجب الزام المحافظين والحكومة بشكل عام بالحياد الكامل محذرا من التلاعب.
وأكد الجزار أن الإخوان لن يحشدوا لميدان التحرير من المحافظات وسيكتفون بتجمع القاهرة والجيزة والقليوبية بميدان التحرير وتنظيم وقفات فى المحافظات لعدم ضياع الوقت واستغلاله فى الدعاية لمرشحهم فى انتخابات الرئاسة.
 
من جهته قال عصام دربالة القيادى بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية إن الجماعة والحزب سيشاركان بأعداد قليلة رمزية للتأكيد على رفضهما استمرار بقايا النظام السابق.

 
وشدد دربالة على أن وفد الجماعة ذا التواجد الرمزى سيعمل على عدم تعطيل مصالح المواطنين أو الاعتداء على أشخاص أو منشآت مشيرا إلى ان تواجدهم سيمتد للمحافظات.
 
من جانبه، قال د.كمال أبوالمجد النائب السابق لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان لـ«روزاليوسف» إن تداعيات المليوينة تتوقف على أهداف القائمين عليها وماذا يراد بها مستطردا إن الأيام القادمة ستشهد أجواء ساخنة مؤكدا ان الانتخابات لم يشبها أى تجاوزات تؤثر على سلامتها بشكل عام.
 
فى حين، قال منير مجاهد منسق جماعة «مصريون ضد التمييز الدينى» إنه يجب الارتضاء بنتيجة الصندوق الانتخابى مستطردا إننا لسنا مع شفيق أو مرسى ولكن مع الصالح العام ونتيجة الديمقراطية.
وأضاف منير يجب ألا نوافق على اجراء الانتخابات ثم بعد ذلك نرفض النتيجة اذا جاءت ضد اهدافنا.
من جانبه، قال شريف هلالى مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى إنها لها رد فعل طبيعى لان نتيجة الانتخابات لم تكن متوقعة وان تتم الاعادة بين الإخوان وأحد رجال النظام السابق متوقعا ان تكون المليوينة بمثابة ضغط لإصدار قانون العزل السياسى وبحث الطعون حول ما جرى فى الانتخابات مؤكدا انه مع حق التظاهر السلمى طالما لم يضر بالصالح العام.
 
واعلن ائتلاف ثوار مصر عن خطة المسيرات التى سينطلق بها المتظاهرون المشاركون فى مليونية «العزل السياسى» اليوم عقب صلاة الجمعة حيث تنطلق المسيرات من أمام عدد من مساجد القاهرة والجيزة فى اتجاه ميدان التحرير تنطلق من مسجد الاستقامة بالجيزة ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين ومسجد الفتح برمسيس كما ينطلق المتظاهرون فى جنوب القاهرة من مترو الحرية وحلوان والمعادى إلى مسجد السيدة زينب ومنها إلى ميدان التحرير.
 
وأوضح الائتلاف فى بيان له أمس أنه بعد الانتهاء من المسيرات والتجمع فى الميدان ينطلق المتظاهرون من أمام مسجد عمر مكرم والتوجه فى مسيرة حاشدة إلى النائب العام للتأكيد على مطلب العزل السياسى والإسراع فى بدء التحقيق فى البلاغات المقدمة بقضايا فساد ضد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، والمحفوظة لدى النائب العام ورفض المادة رقم 28 من الإعلان الدستورى والتى تحصن قرارات اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئايسة.
وأكد تامر القاضى المتحدث الإعلامى لاتحاد شباب الثورة أن الاتحاد مشارك فى مليونية اليوم والتى يرى انها تأخرت كثيرا مؤكدا أن الفريق أحمد شفيق معزول سياسيا منذ صدر قانون العزل لافتا إلى ان القوى المشاركة تطالب باستبعاده من الانتخابات الرئاسية واعادتها من دونه أو اجراء جولة الاعادة بعد تصعيد المرشح الثالث وهو حمدين صباحي.
وقال القاضى إن الاتحاد يطالب بتغيير تشكيل لجنة الانتخابات الرئاسية لان رئيسها ونائبها كانا من ضمن الداعمين لمشروع التوريث ورفضا استبعاد شفيق من سباق الرئاسة.
 
فيما رفض نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع الدعوات لمليونية العزل السياسى واعتبرها احتقارًا للشعب وارادته التى اظهرتها نتيجة الانتخابات فى الجولة الاولى لافتا إلى ان هذه الدعوات تدل على ان أصحابها اما انهم ليس لديهم ثقة فى أنفسهم أو ثقة فى الشعب المصرى مؤكدا أنه لا صوت يعلو فوق صوت صناديق الاقتراع وان ما يدعو له هو كلام هزلى يهين الشعب المصرى وتعنى نشر الفوضى واسقاط الدولة.
 
وأكد زكى أن من يجرؤ على اعتبار 5.5 مليون ناخب مصرى من الفلول لانهم صوتوا لصالح شفيق لافتا إلى ان على الجميع تقبل ما افرزته الصناديق والالتزام بنتيجة الانتخابات.   
بينما نظمت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وقفة احتجاجية أمام اللجنة العليا للرئاسة أمس الخميس، فى تمام الساعة السادسة مساء، اعتراضا على وصول شفيق لجولة الإعادة وللمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق.
 
وقالت الحركة فى بيان أصدرته أمس: إننا لن نقف مكتوفى الأيدى حتى نرى من قتل إخواتنا، يرجع مرة أخرى للحكم فى صورة القاتل أحمد شفيق ولن نقف حتى نرى النظام القديم يستعيد قواه ويرجع الى الحياة مرة أخرى بعد محاولات عديدة باءت بالفشل. مؤكدا أن الحركة ستظل تنادى بالعزل السياسى للفلول ومحاربته.
 
كما قال أسعد هيكل، الناشط الحقوقي: إن عددًا من النشطاء سيعلنون عن وثيقة تحت عنوان «مبادرة إنقاذ الثورة»، حيث ستتم دعوة الإخوان المسلمين وجميع القوى الثورية للتوقيع عليها بشكل علنى أمام الشعب المصرى كله.
 
وأضاف: إن بنود المبادرة هى التأكيد على مدنية الدولة المصرية والتعهد بذلك وتشكيل مجلس رئاسى ثلاثى مكون من: محمد مرسى رئيسًا، وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح نائبين غير قابلين للإقالة، بسلطات معينة يحددها الدستور الجديد.
 
وتكليف الدكتور محمد البرادعى بتشكيل حكومة ائتلاف وطنى من كل القوى الثورية والحزبية والسياسية، المنتمين جميعًا لثورة 25 يناير، وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور جميعها من خارج البرلمان بالتوافق بين الرئيس والنائبين ورئيس الوزراء، وتشكيلها من جميع القوى الثورية والحزبية والسياسية المنتمين جميعًا لثورة 25 يناير.
بينما أكد ائتلاف شباب الثورة، أن ما تردد من شائعات خلال الأيام الماضية عن لقاءات بين بعض من أفراد منتمين للائتلاف مع الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، ما هو إلا محض هراء لا يمت للحقيقة بصلة، مضيفاً: إن هذا الأسلوب الأمنى المشوه، الذى تتبعه بعض الأجهزة الأمنية لتشويه صورة شباب الثورة بشكل ممنهج، سيزداد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.
وشدد الائتلاف، فى بيان له على أن ما بين الثورة وبين الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، ليس مجرد خلاف سياسى، وإنما دماء أريقت وشهداء سقطوا فى «موقعة الجمل» من أجل حرية هذا الوطن، مؤكداً أن جميع لقاءات الائتلاف بأى جهات مسئولة فى البلد، والتى توقفت بكل الأشكال منذ شهور عديدة، كانت لقاءات معلنة، مشيراً إلى أن منهج الائتلاف الذى اتبعه والتزم به أعضاؤه، طوال الفترة السابقة هو العلانية والوضوح.
وأشار الائتلاف إلى أن مثل هذا الأسلوب سيتم استخدامه بشكل واسع خلال الفترة المقبلة فى حملات تشويه متعددة ضد شباب وشخصيات عامة، وذلك فى إطار حملات ممنهجة للتشويه وإثارة البلبلة وسط المجموعات، وبناءً عليه وجه الائتلاف دعوة إلى جميع شباب الثورة لمواجهة هذه الهجمة بالتثبت من الحقائق وعدم الانسياق خلف أى شائعات، بالإضافة إلى ضرورة التوحد الذى تفرضه المرحلة الحالية وتقديم الثقة على الشك فى كل شىء.
بينما أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية عن مبادرته لنشر أولويات الرئيس القادم لاستكمال أهداف الثورة من وجه نظر الجماعة حيث أكد الحزب أنه في الوقت الذي احتشدت فيه كل قوى وفلول النظام القديم في محاولة مستميتة للعودة لحكم البلاد من جديد نجد أنه من الواجب علينا أن نحشد كل قوى الثورة والقوى الوطنية المخلصة لكي نحمي ثورتنا ونؤمن مستقبل مصر والمصريين.
 
وأوضحت المبادرة أن حماية الثورة والدفاع عنها يقتضي اليوم دعم المرشح الرئاسي د.محمد مرسي وذلك في إطار عدد من الأولويات ومن الضرورة أن نتعاون جميعا في إنجازها.كما أشارت الجماعة فى بيانها إلى أن الدعوة للمصالحة الوطنية وتأسيس آليات للمصالحة المجتمعية
واصلاح التعليم واصلاح الصحة واصلاح الاسكان ورفع مظالم النظام السابق وتعويض ضحاياه واستعادة ثروات مصر المنهوبة خلال الفترة الرئاسية الأولى.
كما أصدرت جمعية فراعنة مصر المعاقين بيانا بمطالب عشرة ملايين معاق منهم ستة ملايين مسجلين بالكشوف الانتخبابية ولهم حق انتخاب رئيس مصر القادم الذى وصفه البيان أنه لا يعبر عنهم، حيث خلت برامج المرشحين من الاهتمام بالمعاقين ومشاكلهم سواء «مشروع النهضة» للدكتور محمد مرسى أو «مشروع المستقبل» للفريق أحمد شفيق، وأوضح البيان أن كلا المتنافسين على كرسى الرئاسة انشغلا بمغازلة شباب الثورة وكذلك المرشحين الذين خرجوا من سباق الرئاسة بهدف كسب أصوات ناخبيهم وتجاهلوا كتلة تصويتية مهمة وكبيرة وهم المعاقون.