«نتانياهو» يطالب «ميركل» بتأييد تفكيك النووى الإيرانى

ترجمة - أميرة يونس ووكالات الأنباء

استقبل رئيس وزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس نظيرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،حسبما ذكر  موقع «ميجا فون» الإسرائيلى.
وأضاف الموقع أن نتانياهو طالب المستشارة الألمانية ميركل باتخاذ موقف حاسم إذاء تفكيك قدرات إيران النووية، مناشدا إياها الإصرار على أن يضمن الاتفاق المرحلى الذى تم التوصل إليه بين طهران والدول الست الكبرى على افقاد إيران قدراتها النووية.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن الملف النووى الإيرانى يُعد محورا رئيسيا فى اللقاء المقرر عقده بين «نتنياهو» و«ميركل» خلال الزيارة التى أجرتها الأخيرة أمس لتل أبيب، وناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية ملف المفاوضات مع الفلسطنيين خلال لقائه بالمستشارة الألمانية.
وطبقا لموقع «ميجا فون» فإن «نتنياهو» يعول كثيرا على ألمانيا بقيادة المستشارة «أنجيلا ميركل» فى التصدى لطموحات إيران النووية، خاصة وأن برلين واحدة من الدول الست الكبرى التى تبحث ملف طهران النووى بجانب كل من «أمريكا – روسيا – الصين – بريطانيا – فرنسا».
فى سياق متصل  قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و16 وزيرا آخر إلى تل أبيب اليوم، تأتى فى الوقت المناسب لإزالة المخاوف الإسرائيلية بشأن وضع «علاقتها الخاصة» مع ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تزال تراوده ذكرى محرقة اليهود «الهولوكست»، إلا أن الارتباط بين الدولتين منذ ما يقرب من 50 عامًا ترجم إلى دعم غير مشروط من برلين لإسرائيل.
وأشارت إلى أنه منذ عدة أشهر، تدهورت العلاقات بين البلدين، وكما كان الحال فى دول أخرى بأوروبا، أثار تزايد الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية الانزعاج والقلق فى ألمانيا، كما أن ميركل نفسها صارت تشك فى نوايا رئيس الوزراء الصهيونى بشأن عملية السلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن مستشارين مقربين من ميركل أعربوا مؤخرًا عن الرغبة فى «تطبيع العلاقات بين البلدين، كما نقلت عن صحيفة «معاريف» الصهيونية قولها «إن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على ألمانيا فى هذه الأوقات المضطربة». أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو أن الجهود التى يبذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى المنطقة تشكل الفرصة الوحيدة لتحقيق السلام.
ونقلت وسائل اعلامية اسرائيلية عن نتانياهو قوله: «إن العقبة الرئيسية التى تعترض المفاوضات مع الفلسطينيين تتمثل باصرار الجانب الفلسطينى على عدم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل».
ورأى رئيس الوزراء الاسرائيلى أن قضية البناء فى المستوطنات التى وصفها بمعقّدة ستجد حلاً لها خلال المفاوضات.
وفى سياق آخر صرح رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو بأنه سيواصل بذل كل الجهود للحفاظ على الاستيطان، مؤكدا خلال اجتماعه مع وزراء حزبه (ليكود) امس الاول ان الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب رسمى لتجميد البناء فى المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية.