الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادات حزبية: الاستقالة تؤكد عجز الحكومة فى مواجهة الأزمات والاحتجاجات الفئوية.. والتوقيت غير مناسب




كتبت- فريدة محمد وعمرعلم الدين
تباينت ردود فعل الاحزاب والقوى حول استقالة حكومة د حازم الببلاوى رئيس الوزراء ما بين تأييد بسبب الأزمات والاحتجاجات الفئوية والعمالية.. وبين من فسر انها نتيجة طبيعية لترشح المشير عبد الفتاح السيسى.. فيما اعتبرها البعض تلبية لمطالب تشكيل حكومة محايدة لإدارة العملية الانتخابية بعد إعلان عدد من الوزراء دعمهم لترشح السيسى.
قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد: إن توقيت استقالة الحكومة يؤكد انها غير قادرة على مواجهة التحديات التى تواجهها وانها لن تستطيع البقاء اكثر من ذلك.
ورفض الطويل الربط بين الاستقالة وبين معركة الرئاسة بقوله: الفترة المتبقية لا تستدعى استقالة الحكومة كاملة بل تتطلب تعديلاً وزارياً محدوداً على ان يليه تشكيل حكومة جديدة.
فيما قال بهاء أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد: إن استقالة الحكومة مجرد اعتراف منها بعدم القدرة على تقديم اى انجازات جديدة، وطالب باختيار حكومة محايدة لادارة المعركة البرلمانية المقبلة.
من جانبه وجه المتحدث باسم تيار المستقبل الذى يضم عدداً من القوى الثورية عمرو درويش الشكر لحكومة الببلاوي واصفا الفترة التي قضتها بـ«الصعبة».
واضاف: رغم ان الأداء  لم يكن يلبي طموح المصريين الا انه من الواجب ان نعترف بأنها عملت في أجواء شديدة الصعوبة.
وحول تولي المهندس إبراهيم محلب رئاسة الوزراء، أوضح درويش أن المهندس محلب استطاع أن يفرض اسمه بقوة لرئاسة الحكومة نظرا لمجهوداته التي شهد بها الجميع، وأضاف: سندعم الحكومة الجديدة بكل ما نستطيع تقديمه ونطالب الجميع بإعلاء مصلحة الوطن.
من جانبه قال د. إيهاب الخراط القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بإن توقيت استقالة الحكومة غير مناسب ويؤكد انها لم تستطع مواجهة التحديات المتعلقة باحتجاجات العمال والأطباء وغيرها.
وقال مجدى حمدان عضو المكتب التنفيذى بجبهة الانقاذ: إن استقالة الحكومة تأخرت كثيراً نظرا لبعض الاخطاء التى ارتكبتها وقال فى بيان اصدره: إن الحكومة لم تستغل الدعم الذى حظيت به من الداخل والخارج، مضيفا أن الحكومة عجزت تماما عن حل معظم مشاكل المصريين، مثل الطاقة وارتفاع الأسعار ومعدل التضخم وطالب حمدان الحكومة القادمة بتطبيق العدالة الاجتماعية والحدين الأدنى والأقصى للأجور.
وفى المقابل اختلفت الأحزاب الإسلامية حول رأيها فى قرار استقالة الحكومة فبينما ايد حزب النور القرار واعتبره صائبًا ويأتى فى وقت مناسب وقال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، إن حكومة الدكتور حازم الببلاوى فشلت فى التعامل مع المطالب الفئوية والإضرابات التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وطالب مخيون بعدم تغيير الحكومة كاملة والبقاء على الكفاءات بها.
ووصف د. مجدى قرقر القيادى بتحالف دعم الإخوان توقيت استقالة الحكومة بالغريب قائلاً: أتعجب من التوقيت اذا كانت الحكومة جادة بما تدعيه وملتزمة بخارطة الطريق   وهناك انتخابات بعد ثلاثة اشهر  وسيتم تشكيل حكومة بعد الانتخابات وفقا للأغلبية البرلمانية فلماذا يتم التغيير الآن  وارجع قرقر استقالة الحكومة الى سعى النظام الحالى  لتأجيل الانتخابات أو الرغبة فى استقالة وزير الدفاع منفردا.
وتابع قرقر: لا يجب إلقاء العبء على الحكومة  فأى حكومة قادمة ستواجه  المشاكل والصعوبة.