السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزراعة: تنمية الريف تساهم فى خلق فرص عمل جديدة




كتب - ابراهيم رمضان 

أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى حكومة الببلاوى المستقيلة ، على عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر اليابان، مقدراً الجهود التى تقدمها في تنفيذ عدد من المشروعات مثل دار الأوبرا المصرية وكوبري السلام ومستشفي أبو الريش للأطفال وغيرها من المشروعات التنموية الجادة.
جاء ذلك خلال كلمته امس فى ندوة « تحقيق النمو الشامل في مصر»، والتي نظمها مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالقاهرة بالتعاون مع معهد بروكينز الأمريكي واستضفتها  كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتورة هـالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورهيديكي ماتسوناجا رئيس ممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وعدد من اعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأعضاء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وعدد من ممثلى المنظمات والهيئات الدولية، والوزارات والهيئات المصرية
وقال الوزير -ان تنمية الريف تساهم فى خلق فرص عمل جديدة أن موضوع الندوة يأتى في ظل تحديات داخلية وخارجية تواجه قضايا التنمية في مصر بشكل عام والتنمية الريفية بشكل خاص، مشيراً الى ان ذلك الأمر يتطلب بذل المزيد من الجهود من كافة الأطراف المعنية وخلق مجالات للتعاون المثمر مع دول العالم في مجالات التنمية الريفية وتخفيف حدة الفقر وزيادة دخل المزارعين.
 ولفت الوزير الى اهمية  برامج تقليل الفاقد في عمليات ما قبل وما بعد الحصاد في المنتجات الزراعية والتي تصل نسبتها إلي ما يقرب من 20% من إجمالي الإنتاج الزراعي، مشيراً الى ان تلك البرامج ستساهم في خلق فرص عمل جديدة للتغلب علي مشكلة البطالة التي تمثل أحد أهم المحاور الرئيسية التي تواجه قضايا التنمية بشكل عام.
وأشار الوزير الى  أن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة  والتى اعدتها الوزارة حتى عام 2030، تعتمد على الاستخدام الامثل للموارد الزراعية ومياه الري، العمالة الزراعية، ورأس المال، الادارة والتكنولوجيا، بهدف تحقيق زيادة في النمو الزراعي ليصل إلي 4.1 % سنويا، لافتاً الى ان تنويع الاقتصاد الريفي وتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في المناطق الريفية سوف يساهم في تحقيق نموا اقتصاديا علاوة على خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية الحياة في المناطق الفقيرة، وان تنمية الكوادر المحلية وضمان الادارة الرشيدة على كافة المستويات سوف يضمن وصول عائد التنمية الى صغار المزارعين والفقراء.
وأشار وزير الزراعة الى ان هناك برنامجـًا قوميـًا، تم البدء فيه بالفعل للفترة من عام 2013 وحتى عام 2017 وانه يمثل خطة قصيرة الأجل تلبيةً لمتطلبات الوزارة وأن  ذلك البرنامج يشتمل على أربعة محاور رئيسية، تتمثل فى زيادة الإنتاجية الزراعية والاستفادة من تطبيقات البحوث والتكنولوجيات الحديثة في ظل الموارد المتاحة والعمل علي تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، بالاضافة الى زيادة الاستثمارات في الزراعة لإنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.