الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السفارة الأمريكية: لم نحذر رعايانا من السفر للقاهرة




أكد مارك سيفرز - القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة - أنه لا توجد مؤامرة أمريكية بخصوص مصر، وأن الإدارة الأمريكية والكونجرس يقدران دور مصر الإقليمى والدولى.
وقال خلال لقائه د.شوقى علام وفق ما ذكرته دار الإفتاء فى بيان لها: إن هناك وفدين من الكونجرس من مجلس النواب والشيوخ الأمريكى قد زارا مصر فى الفترة الماضية؛ حيث أكد جميع الأعضاء أن ما حدث فى مصر لم يكن انقلابا؛ ولكن إرادة شعبية حماها الجيش، وأن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى علاقات قوية مع مصر فى المرحلة المقبلة.
وأكد سيفرز أن الإدارة الأمريكية لم تصدر تحذيرا بشأن السفر إلى مصر، مبديًا اطمئنان بلاده إلى أن مصر فى طريقها إلى الاستقرار، وقال: «نشجع قدوم السياح إلى مصر ونتفهم أهمية السياحة للاقتصاد المصرى».
وعبر الدبلوماسى الأمريكى عن تقديره لدور دار الإفتاء المصرية فى التصدى لفتاوى العنف والتكفير وما قامت به من جهد فى التواصل مع العالم بعد 30 يونيو. ولفت إلى أن السفارة الأمريكية فى القاهرة تحاول جاهدة شرح ما حدث فى مصر بكل أبعاده للإدارة الأمريكية.
من جانبه أكد د. شوقى علام - مفتى الجمهورية - أن كل يوم يمر فى مصر يقربنا أكثر من الاستقرار، مشيرًا إلى أن إقرار الدستور المصرى الجديد كان مرحلة مهمة وفاصلة فى حياة المصريين. وأوضح أن خروج الشعب بكثافة فى التصويت على الدستور كان بمثابة ترجمة حقيقية لتأييده لما حدث، وتعبير صادق عن إرادة الشعب المصرى ورغبته فى الاستقرار، خاصة أن الدستور الجديد أقر حقوق التعبير والتظاهر وحرية الصحافة، وهو ما لم يحدث فى الدساتير السابقة.
وأضاف المفتى للمسئول الأمريكى: إننا نريد أن يتفهم الأمريكان ما يحدث فى مصر بعقلية مجردة وموضوعية»، مؤكدًا أن الجيش المصرى كان له دور وطنى فى الحفاظ على البلاد، ولم يتدخل فى السياسة بل حمى الشعب فى 25 يناير و30 يونيو.
وأشار فضيلته إلى أن العنف يخل بأمن المجتمع كله، وأن دار الإفتاء طالبت بتطبيق القانون على الجميع، كما أن الدار تسعى من خلال دورها فى تحقيق الاستقرار المجتمعى، وتعبر فى منهجها عن الفهم الصحيح للدين الإسلامى.