الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة السورية تطلب وصف «لواء العباس» بالإرهاب




دمشق - وكالات الأنباء

ندد الائتلاف الوطنى السورى المظلة الأساسية لقوى المعارضة فى البلاد،ما قامت به مجموعات تابعة لـ لواء أبوالفضل العباس» بإعدام 26 مدنياً فى المدينة بعد اعتقالهم رمياً بالرصاص ووصفتها بأنها «جريمة نكراء».
وقال الائتلاف فى بيان له إن لواء «أبو الفضل العباس» ارتكب الجريمة «بالتنسيق مع قوات نظام (الرئيس السورى بشار) الأسد فى مدينة خناصر بريف حلب،مطالبا مجلس الامن الأمن الدولى بإدراج الجماعة على لائحة المنظمات الإرهابية، وطالب جامعة الدول العربية بإصدار قرار «يدين موقف الحكومة العراقية، ويلزمها بضبط حدودها، والتوقف عن إرسال العناصر الإرهابية لقتل الشعب السورى».. دوليا، توجه الائتلاف بالتهنئة إلى الشعب الأوكرانى بـ»نجاح ثورته وتمكنه من فرض إرادته فى وجه المحاولات الحثيثة التى بذلتها قوى الاستبداد لاستعادة أمجادهم فى أوكرانيا» بإشارة ضمنية إلى روسيا، التى أعربت علنا عن امعاضها جراء الأحداث فى كييف.
واعتبر الائتلاف أن ما جرى مثّل «أملاً جديداً للثوار فى سوريا، وركيزة إضافية يستند إليها المناضلون فى كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة». كما وصف البيان التطور بأنه «إشارة تحذير أخيرة بأن الاستبداد بضاعة لن تقبل الشعوب الحرة بها بعد اليوم مهما دعم المستبدون بعضهم البعض.. وستعلو رايات الحرية عالياً فوق سماء سوريا كما رفرفت فى سماء أوكرانيا» على حد تعبيره.
وعلى صعيد اخر اعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية التى وقعت اول امس استهدفت مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبنانى التى تشارك بعمليات القلمون فى سوريا، قرب قريتى جنتا ويحفوفا على الحدود اللبنانية السورية، ولا يعرف ما إذا كانت المنطقة داخل الأراضى السورية أو اللبنانية».
وأشار إلى أن المعلومات تضاربت حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم، حول المنطقة التى تم استهدافها بدقة وتحديدا ما اذا كانت ضمن الحدود اللبنانية أو السورية أو بينهما، وكذلك حول الهدف وهل هو لبنانى أم سوري، خاصة أن المصادر الرسمية السورية تجاهلت الخبر، فيما اكتفت الوسائل الاعلامية التابعة لـ«حزب الله» بذكر ما أوردته «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اللبنانية الرسمية» من معلومات بأن الغارة استهدفت جرود (منطقة جرداء) بلدة النبى شيت بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
واضاف شهود عيان فى المنطقة ان القصف كان من جهة الحدود الشرقية، واستهدف على المقلب الشرقى لبلدة جنتا التى تستضيف معسكرات تابعة لـ«حزب الله».
وفيما أوردت جهات محلية أنباء عن وقوع ضحايا، أكدت مصادر أمنية أن طبيعة المنطقة تجعل من غير الممكن الحصول على معلومات دقيقة، فضلا عن وجود طوق عسكرى فى الأحوال العادية، «فكيف فى ظل أى تطور أمنى».. وعلى صعيد متصل التقى امس فى موسكو وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ونظيره وزير خارجية لوكسمبورج وجان أسيلبور لبحث القضايا المتعلقة بتنسيق مواقف موسكو مع الاتحاد الاوروبى والناتو، وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادى التجارى بين البلدين.