الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأرثوذكسية» تدين استهداف المسيحيين فى ليبيا




كتبت ميرا ممدوح

أدانت الكنيسة القبطية الارثوذكسية الحادث الإرهابى الذى وقع مساء الاحد فى قرية جروثة بإحدى ضواحى مدينة بنغازى شرق ليبيا والذى أدى الى إستشهاد سبعة مواطنين مصريين هم طلعت صديق بباوي، وهانى جرجس حبيب، وندهى جرجس حبيب، وفوزى فتحى صديق، وادوارد ناشد بولس، وأيوب صبرى توفيق، وسامح رومانى.

وتطالب الكنيسة بسرعة التحقيق فى هذه الجريمة البشعة والقبض على العناصر الإرهابية التى تسببت فى هذا الحادث الأليم وقالت الكنيسة فى بيانها إن أبناءنا الشهداء دمهم ثمين جدا وحقهم واجب علينا جميعا نطلب من الله نياحا لأرواحهم الطاهرة وتعزيات السماء من أجل أسرهم.

واختتمت الكنيسة بيانها قائله «مصلين إلى الله أن يحمى شعب مصر من بطش الإرهاب الغاشم».
 واستنكر القس «رفعت فكرى» رئيس مجمع الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، الحادث واصفاً إياه بـ «القتل على الهوية الدينية»، وأرجع أسبابه إلى تنامى صعود المد الأصولى المتطرف أو ما أسماه بـ «الخريف العربي»، وأكد «فكري» أن التقاعس الأمنى للسلطات فى ليبيا بالإضافة إلى غياب دور الدولة المصرية عن رعاية أمن وسلامة مواطنيها بالخارج كلها أسباب هيأت الأجواء للمتطرفين لارتكاب جريمتهم.

من جانبه آعرب الناشط القبطى «شريف رمزى» عن إدانته لإزهاق أرواح الأبرياء، مُضيفاً: «لو أن الشهداء السبعة الذين اغتالهم إرهابيو ليبيا اليوم ينتمون لأى دولة أخرى من الدول المتحضرة التى تحترم مواطنيها وتحفظ حُرمة دمائهم، لاهتزت عروش، وسقطت حكومات، واندلعت حروب، وانقلبت الدنيا رأساً على عقب إلى أن يدفع الجناة ومن يُفكر مجرد التفكير فى تبرير جريمتهم ثمناً باهظاً يجعل كل من يُفكر فى الإقدام على فعل مُماثل يُراجع نفسه ألف مرة قبل أن يتورط فى هكذا جريمة» قال مينا ثابت عضو التحالف المصرى للاقليات أن حاثة قتل 7 مسيحيين بليبيا  ليست أول واقعة لاستهداف مواطنين مصريين على خلفية هويتهم الدينية داخل الاراضى اللييبية.

وقال: وسط كل ذلك تقف الدولة المصرية و وزارة الخارجية فى موقف العجز و الضعف التام و عدم القدرة على أتخاذ موقف واضح من الاستهداف لابناء وطنهم سواء فى الداخل او الخارج،