الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لك فى الببلاوى عبرة.. لا تعد إلا بما تستطيع تنفيذه!




كتبت -  دنيا نصر
أكثر ما أثار ضيق الناس من حكومة الببلاوى هو أنه قطع على نفسه وعوداً ورفع سقف طموحات وتوقعات المواطنين أكثر مما هى كبيرة بالفعل ثم أخفق أو لم يلب هذه الاحتياجات والطموحات المشروعة

 لذلك كان أكثر ما طلبته المرأة المصرية من رئيس الوزراء الجديد ألا يكون كمن وعد وأخلف وأن يصارح الناس بواقع الأمور مهما كانت مؤلمة ولا يعد إلا بما يقدر على تنفيذه هذا إلى جانب ضرورة استعادة الأمن ودحر الإرهاب الأسود الذى يهدد أرزاق وحياة الناس.

تقول «فوزية السيد»: إن الحكومة الجديدة سوف تشهد إقبالا شعبيا كبيرا لأن الشعب المصرى يستطيع أن يغير العالم «بغمزة» من عيون هؤلاء الشباب الذين قاموا بأكبر تغيير عالمى، مشيرة إلى أن حكومة الببلاوى كانت تتعامل مع العديد من المفلفات بمنطق «سلق البيض» بشكل يبدو أن ليس لدى الببلاوى أى خبرات سياسية، ولكن بوجود حكومة إبراهيم محلب سوف تسير مصر فى الطريق الصحيح لأنه رجل له فكر سياسى عميق وله أيضا اهتمام كبير بالسياحة فى مصر وزيادة عدد السياح الذين قل عددهم عن الحكومة السابقة .

فيما تؤكد «روان عادل» أن المشهد السياسى حاليا له إيجابيات وسلبيات عديدة لأن «كل فولة وليها كيال» فكل حكومة تأتى « يأتى معها الخير والشر، النجاح والانهيار، قائلة: «اتمنى من هذه الحكومة أن تستطيع أن تعبر بمصر المرحلة القادمة بنجاح دون أى نقطة دم لأننا كنا نعانى بشدة من إراقة الدماء دون أى سبب وكثرة الضحايا ولهذا سوف نقيم الحكومة الجديدة من خلال الاستقرار والأمن  الذين نتمنى أن نشهدهم ونلمسهم من قبل حكومة الدكتور إبراهيم محلب.

وأشارت «غادة قطب» إلى أن أمنيتها الأولى من الحكومة الجديدة ألا يعد بأى وعد إلا إذا كان يستطيع تنفيذه بالفعل وأن يصارح الشعب بواقع الأمور وأتمنى أن تكون هذه الحكومة بمثابة الأمان والراحة لمن يرغب فى تحقيق أحلامه وطموحه لأن المواطن المصرى البسيط يحاول بكل العبور بمصر المرحلة الانتقالية بسلام وأمان ويريد من يحقق له هذا الطموح وأن تنهمك الحكومة فى إدارة عملية الإنتاج وتحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن تساعد شعبها فى الارتقاء والتقدم به إلى الأمام وألا يتم التراجع فى الحقوق التى حصلت عليها المرأة من خلال الدستور الجديد الذى اراه يحقق مطالبها جيدا وبشكل صحيح دون عوائق لتعرف من خلاله طعم الحرية والديمقراطية لأن مصر كانت ومازالت دولة مدنية تحافظ على الحريات العامة والخاصة الى ان تصبح المرأة المصرية فى مواجهة دائمة للتيارات المتخلفة التى يتم تصديرها للشعب المصرى البسيط  وألا يتم سرقة الثورة التى طالبت بعيش وحرية وعدالة اجتماعية بجانب حقوق المرأة التى كانت ومازالت تكافح لتصل الى حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وترى «ميرفت قطب» أن أكبر خطأ ارتكبته حكومة الببلاوى هو الحد الأدنى للأجور الذى رفع أمال وأحلام المصريين وفى الحقيقة الظروف الاقتصادية للبلد لا تسمح بذلك مما أدى إلى حدوث كثير من الإضرابات الفئوية فى معظم قطاعات الدولة وسيكون إحدى مهام حكومة محلب الصعبة هى التغلب على هذه الأزمة واحتواء جميع الإضرابات وتحقيق المطالب، مشيرة إلى أن محلب هو «الرجل القادم» الذى سوف يعبر بالحكومة المصرية دون عوائق أو خسائر وتحقيق التنمية التى سوف نراها قريبا لأن «الرؤية مبشرة» وسوف نجد ما نريد تحقيقه دائما.

وتعبر «مها البسيونى» عن تفائلها بالحكومة الجديدة التى سوف يعبر بها إبراهيم محلب المرحلة التى تمر بها مصر حاليا والتى تشهد تفجيرات واعتداءات وضحايا وإهمال وتباطؤ وتخاذل من قبل الحكومة السابقة التى أهدرت حق المواطن المصرى البسيط، وكان صوت الشارع أقوى من صوتها، لافتة إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تهتم أيضا بتحقيق أمنيات المرأة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والارتقاء بفكرها، بالإضافة إلى التخلص والقصاص من هؤلاء الجبناء الذين أهدروا حق هذا البلد وكادوا يصلوا به إلى الهاوية مضيفة أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تطبق القانون بحزم وتضع أسساً قانونية صارمة تتخلص من التيارات المتخلفة لتكون حكومة «نظيفة دون شوائب».

وترى «نيفين عادل» أن الحكومة الجديدة مبشرة وسوف تتصدى للظلم والفساد ولكن إذا وضعت شروطاً صحيحة تسير عليها رئاسة الوزراء وذلك من خلال وزراء ميدانيين لا تكون مهمتهم الجلوس على مكاتبهم فقط بل النزول للشارع.

والاحتكاك بالناس فى مشاكلهم ورؤيتها على أرض الواقع للعمل على حلها بشكل واقعى فعلى كل مسئول فى الحكومة أن يتابع ويكون كل همه هو أن يحقق ما يحتاجه المواطن والسرعة فى اتخاذ القرار الحاسم وتطبيق القانون بما يحقق العدل.