الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمليات القتل والاغتيال بليبيا وراءها تنظيم القاعدة وهى إرهابية وليست جنائية




الإسكندرية - نسرين عبد الرحيم
صرح ناصر الهوارى مؤسس المرصد الليبى لحقوق الإنسان رئيس مركز ضحايا الليبى لحقوق الإنسان أن اغتيال المصريين السبعة بمدينة بنغازى يأتى استمرار لحملة الجماعة المتطرفة فى ليبيا ضد المسيحين خاصه والاجانب بصفة عامة فقد قامت جماعة انصار الشريعة فى العام الماضى 2013 باغتيال عدد من المسيحين المصريين العاملين ببنغازى وقامت بإهانتهم وحرقهم وحرق الصليب الذى على ايديهم وعللوا ذلك بأنهم يقومون بالتبشير بالمسيحية فى ليبيا وقال اعضاء التنظيم إن المسيحين الذين فى ليبيا يقومون بعمليات تنصيرية واسعه وادعوا انهم وجدوا معهم كتب تنصيرية تدعوا للمسيحية وكان هذا كذبا واضحا اذ ان اغلب المصريين يعملون بليبا منذ عشرات السنين ومعهم اسرهم ولم يثبت عليهم او يتهموا انهم يقومون بتلك الاعمال من قبل.
واشار الهوارى ونظرا لضعف الدولة فى ليبيا وعدم اتخاذ السلطات الرسمية موقفا حازما من هؤلاء لأن تنظيمهم فى الاساس تنظيم القاعدة تحت مسمى انصار الشريعة عاد اعضاء هذا التنظيم لارتكاب مذابح جديدة وآخرها ماحدث مثل قتل المسيحيين السبعة وهى جريمة ارهابية بلا شك بعيدة كل البعد عن الاسباب الجنائية .
واضاف فقد اعتاد تنظيم الشريعة (القاعدة) ان يقوموا بمثل هذه الاعمال باستمرار تحت سمع وبصر الدولة وتقف الدولة عاجزة مكتوفة الايدى نظرا لانتشار الاسلحة وتغلغلهم فى مفاصل الدولة وقيامهم بعدة عمليات خطف لمسئولين فى الدولة كان على رأسهم خطف رئيس الوزراء منذ خمسة اشهر قبل عودته. ولاشك ان عمليات القتل والاغتيال فى الشارع الليبيى وراءها تنظيم القاعدة والميلشيات المتطرفة فى ليبيا والوضع يزداد خطورة خاص مع صمت الحكومة المصرية لمايحدث لرعايها فى الخارج فعملية خطف الدبلوماسيين المصريين والاعتداء على مقرات القنصلية والسفارة بطربلس وبنغازى مستمرة وكل تلك الاعمال تحتاج لوقفة جادة من كلا الدولتين.