الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكومة «حرب»




كتب- إبراهيم جاد وسامى عبدالرحمن

فى تحدٍ للحكومة الجديدة وإيمانها بالدخول فى ملفات شائكة طالما اعتبرت معارك مصيرية من أجل تحسين واقع المواطن المصرى استقر إبراهيم محلب رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة على حقائب الوزارات، ولجأ محلب فى تشكيله لحكومة د.حازم الببلاوى المستقيلة حيث استعان بـ14 وزيرا من حكومة الببلاوى وهم: خالد عبدالعزيز للشباب والرياضة ومحمود أبوالنصر للتعليم ومحمد إبراهيم شاكر للآثار وعاطف حلمى للاتصالات ومنير فخرى عبدالنور للتجارة الداخلية والاستثمار ومحمد أمين المهدى للعدالة الانتقالية ومجلس النواب وأيمن فريد أبوحديد للزراعة واستصلاح الأراضى وعادل لبيب للتنمية الإدارية والمحلية ومحمد إبراهيم للداخلية وشريف إسماعيل للبترول وهشام زعزوع للسياحة ودرية شرف الدين للإعلام وأشرف العربى للتخطيط والتعاون الدولى ومحمد مختار جمعة للأوقاف.

وضمت وزارة محلب أسماء جديدة منها إبراهيم يونس للإنتاج الحربى حسام كمال للطيران المدنى وناهد عشرى للقوى العاملة وغادة والى للتضامن الاجتماعى وخالد حنفى للتموين ومصطفى مدبولى وزيرا للإسكان.

واستبعد محلب الوزراء الذين ينتمون لتيارات سياسية منهم كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة وأحمد البرعى وزير التضامن وحسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى وأبقى فقط من هؤلاء الوزراء على منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والاستثمار، ليدير محلب ظهره لكل التيارات السياسية وإن كان الأمر لم يخرج عن محاولة ترشيح الدكتور أسامة الغزالى حرب لحقيبة الثقافة، قبل أن تحدث ضجة على ترشيحه بسبب اعتراض المثقفين، حتى تم طرح عدد من الأسماء مثل أحمد مجاهد وسمير غريب والفنان محمد صبحى الذى أعلن اعتذاره عن عدم قبول المنصب وأكد أنه يمكن أن يفيد البلاد فى موقع آخر.

فيما أكدت مصادر استمرار المشير عبدالفتاح السيسى وزيرا للدفاع ونبيل فهمى وزير للخارجية وأن المشير السيسى سيؤدى القسم أمام الرئيس عدلى منصور.

ومن الوزراء المستبعدين هانى محمود وزير التنمية الإدارية بالحكومة المستقيلة وطاهر أبوزيد وزير الرياضة ومحمد عبدالمطلب وزير الرى والمستشار عادل عبدالحميد وزير العدل وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن وأحمد جلال وزير المالية بالحكومة المستقيلة، والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والفريق عبدالعزيز فاضل وزير الطيران المدني، وفصل وزارة الصناعة عن التجارة واللواء محمد أبوشادى وزير التموين.. كما تم دمج 8 وزارات فى 4 وزارات جديدة هى «الشباب والرياضة» و«التنمية المحلية والإدارية» و«التجارة الداخلية والاستثمار» و«التخطيط والتعاون الدولى».

من جانبه نفى د.محمد حامد شاكر المرشح لوزارة الكهرباء ما نشر عن كونه برلمانيا سابقا ضمن الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2005 كما نفى كونه مسئولا عن الهيئة العامة للسد العالى وقال شاكر فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: لم أكن عضوا فى يوم من الأيام بمجلس الشعب أو الشورى ولم أتقلد أى منصب حكومى خلال الفترة الماضية وأعمل فى مجال الاستشارات الكهربائية وأستاذا للهندسة الكهربائية بجامعة القاهرة، وأضاف: أدعو الله أن يعيننى على هذه المسئولية الثقيلة وأطلب من زملائى بالوزارة المعاونة لأننا كلنا فى قارب واحد.
كانت بورصة التوقعات قد أشارت إلى احتمالية تولى د.سيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة رئاسة التعليم العالى بدلا من د.أشرف منصور الذى طرح اسمه.

فى سياق متصل وجه محلب أعضاء مكتبه بعدم قبول اية هدايا عينية يتم إرسالها إلى رئيس مجلس الوزراء وإعادة تلك الهدايا مع الشكر إلى الجهة أو الشخص المرسل لها.. كما طلب رئيس الوزراء من كل المسئولين ورجال الأعمال والشخصيات العامة عدم نشر إعلانات تهنئة فى الصحف أو أية وسيلة إعلامية، مناشدا إياهم التبرع بقيمة تلك الإعلانات لصالح أى أعمال خيرية أو مؤسسات علاجية أو دور أيتام أو غيرها من أعمال الخير التى تسهم فى تنمية المجتمع، مع موافاتنا بايصال التبرع لتلك الجهة.