الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حبيب: قيادات الإخوان بالسجون ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين




كتب - عمرعلم الدين
عاد د.محمد حبيب القيادى نائب مرشد الاخوان السابق ليكرر مقولة مؤسس الجماعة حسن البنا فى 28 ديسمبر 1948 لتبرئة نفسه وجماعته بعد تورطهم فى اغتيال رئيس وزراء مصر حينئذ محمود فهمى النقراشى، وادعى الاخوان وقتها ان اتهامهم ذريعة لاعتقال وتعذيب الاخوان بشكل اكثر وحينما وجه لحسن البنا الاتهام بان من اغتال النقراشى من الاخوان نفى ذلك قائلا انهم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين.
نفس الشىء فعله حبيب امس الاول قائلا: إنه حذر مكتب الإرشاد قبل خروجه من الجماعة من انهيار المستوى الأخلاقى لشباب الجماعة، مؤكدا أنه خرج من الجماعة بسبب خلافات معهم قبل 6 سنوات من الانفصال عنهم، موضحا أن جميع قيادات الإخوان الموجودين الآن بالسجون ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.
وأضاف حبيب، خلال لقاء تليفزيونى، إنه كان يتمنى أن تلعب الشورى دور الممارسة داخل الجماعة، مؤكدا أن آخر مجلس شورى للجماعة كان عام 1995.
وقال حبيب: إنه اجتمع مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام الجماعة ومحمد مرسى مع أحد قيادات أمن الدولة قبل انتخابات 2005 للتنسيق.
وأكد نائب مرشد الاخوان سابقا أن المجلس العسكرى تحالف مع الإخوان بعد ثورة 25 يناير، لأنهم الفصيل الأقوى فى الشارع المصرى، مؤكدا أن محمد مرسى وسعد الكتاتنى اجتمعا مع عمر سليمان مرتين أثناء الثورة للاتفاق على الانسحاب من ميدان التحرير.
وكشف حبيب أن محمد بديع اتصل به فى بداية ثورة 25 يناير وأبلغه أنه سيبعث مرسى والكتاتنى للقاء عمر سليمان، مؤكدا أنه طلب من بديع ألا يفعل ذلك حتى لا تصبح وصمة عار فى تاريخ الجماعة، وتابع: كان لى مداخلة عبر إحدى القنوات الفضائية صبيحة إعلان الشاطر ترشحه للرئاسة قلت فيها هذه بداية نهاية الإخوان.