الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة الإسرائيلية: واشنطن تستعد لدفع نتانياهو وعباس لاتخاذ قرارات مصيرية




كتب - أحمد قنديل ووكالات الأنباء
قتلت سيدة فلسطينية فجر أمس السبت برصاص الجيش الإسرائيلى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوى إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلى المتمركز على الحدود شرق خزاعة وتبين لاحقاً أنه تم استهداف مواطنين فلسطينيين.
من جانبها أدانت حركة التحرير الفلسطينى فتح جريمة إعدام المواطن آمنة عطية قديح التى ارتكبتها قوات الجيش الاسرائيلى.
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة ان اعدام المواطنة قديح فى غزة بعد أقل من 24 ساعة من اعدام المواطن وشحة فى بيرزيت بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة والمستفزة للمسجد الاقصى يكشف عن مخطط الاحتلال الاسرائيلى القاضى بتفجير المنطقة.
من جهته أكد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى الحكومة المقالة، العثور على جثمان السيدة آمنة قديح (57 عاماً) فى مكان إطلاق النار.
من جانب آخر أعلن الجيش الإسرائيلى عن شنه غارة على منصة لإطلاق الصواريخ فى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال آفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش فى بيان مقتضب إن الطائرات الحربية شنت الغارة على منصة صواريخ فلسطينية كانت تتحضر لاطلاق صواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المجاورة للقطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة كانت فى منطقة مفتوحة، ولم يصب على إثرها أى من الفلسطينيين.
وكانت مسيرات شبابية انطلقت ظهر أمس الاول الجمعة إلى الحدود مع إسرائيل احتجاجاً على مقتل فلسطينى بالضفة الغربية.
ومنعت شرطة الحكومة المقالة فى غزة الشبان من الوصول إلى السياج الفاصل مع إسرائيل، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنهم حرصوا على عدم إصابة أى فلسطينى برصاص الجيش الإسرائيلى من خلال عدم الوصول إلى السلك الفاصل، وأن يبقى الشبان بعيدين قليلا حفاظًا على أرواحهم.
وكان فلسطينى قتل وأصيب نحو 30 آخرين خلال المسيرات التى جرت الأسبوع الماضى على الحدود.
كما أفاد مركز حقوقى أن جيش الاحتلال الاسرائيلى قتل اثنين من الفلسطينيين واعتقل 308 آخرين من بينهم 4 سيدات فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس خلال شهر فبراير الماضى.
على جانب اخر كشفت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى لبنان السفيرة أنجلينا إيخهورست أنه بعد الغارة الإسرائيلية ضد مواقع لـ(حزب الله) بشرق لبنان (يوم 24 فبراير الماضى) أبلغ الاتحاد الأوروبى (حزب الله) عبر القنوات الدبلوماسية بضرورة ضبط النفس.
وعلى جانب المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قال زعيم المعارضة الاسرائيلية اسحق هرتسوج لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية امس السبت ان الادارة الامريكية تقوم باستعدادات مكثفة لهذا الشهر حيت تنتظر من رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتخاذ قرارات مصيرية من شأنها ان تحدد مستقبل عملية السلام.