الاحتجاجات تعم المدن الليبية لمنع التمديد للمؤتمر الوطنى

طرابلس - وكالات الانباء
لا تزال المظاهرات الرافضة لخارطة الطريق التى أعلنها المؤتمر الوطنى العام بليبيا تتواصل فى عدد من المدن، وحاول المتظاهرون، أمس الاول الجمعة، دفع الجيش للتدخل، مستدعين تجارب دول الجوار فى الخلاص من حكم الإخوان المسلمين. وحمل المتظاهرون صورا للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع المصري، واللواء خليفة حفتر القائد العام السابق للقوات البرية فى الجيش الليبي. كما اغتال مسلحون مجهولون قائدا فى الجيش الليبى بمدينة بنغازي، وندد المتظاهرون الذين خرجوا بالمئات فى عدة مدن بينها العاصمة طرابلس وبنغازى وطبرق والبيضاء الذين أطلقوا على هذه المظاهرات جمعة الخلاص بالانفلات الأمنى وموجة الاغتيالات فى مدينتى بنغازى ودرنة التى راح ضحيتها أكثر من 200 شخص فى الأشهر الأخيرة.
وندد المتظاهرون بجماعة الإخوان المسلمين، وأعلنوا رفضهم لخارطة الطريق التى أقرها المؤتمر الوطنى للخروج من الأزمة السياسية فى البلاد.
فى المقابل، حركت جماعة الإخوان مظاهرات مضادة لحفتر، مؤكدة على «شرعية المؤتمر الوطنى».
من جانبه، توعد اللواء خليفة حفتر، قائد القوات البرية الليبية السابق، باعتقال كل من رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، ورئيس المؤتمر الوطنى العام نورى أبو سهمين، فى حال عدم استجابتهما لمطالب الشعب التى تنادى برحيل المؤتمر والحكومة.