الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحكومة الجديدة ترث تركة «الببلاوى» من الاحتجاجات




كتب - إبراهيم جاب الله

لا تزال تداعيات التركة الثقيلة من الاحتجاجات التى ورثتها حكومة إبراهيم محلب عن حكومة الدكتور حازم الببلاوى.
تتواصل دون حل ناجز، حيث واصل لليوم الثانى على التوالى عدد من القيادات العمالية بشركة الحديد والصلب اعتصامهم داخل مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة، وذلك للمطالبة بإقالة رئيس مجلس الإدارة وتشغيل الشركة بكامل طاقتها وتحديد موعد صرف باقى نسبة العمال من مكافأة  الأرباح السنوية.
 وأشار المعتصمون إلى أن هذه المطالب هى بحسب نص الاتفاق الموقّع مع الحكومة ممثلة فى وزيرى «التضامن الاجتماعي» و»الصناعة» فى 12 ديسمبر 2013 ، والذى على أثره قام العمال بفض اعتصامهم الذى دام 19 يومًا متتالية.
وقام رئيس مجلس الإدارة بإصدار أوامره إلى رؤساء القطاعات بتحرير مخالفة ترك مكان العمل للمعتصمين، ومنع خروج أى من العمال بل ومنع الإجازات خوفًا من انضمام العمال للتضامن مع زملائهم.
وقال محمد عمر عضو اللجنة النقابية وأحد المعتصمين إنهم أرجأوا خطوات التصعيد لحين انتهاء التشكيل الحكومى ومعرفة أى وزير يتبعون وأى جهة أو وزارة ستكون مسئولة عن شركات قطاع الأعمال العام، ثم بعدها  سيدرسون خطوات تصعيدية لحسم ملف مشاكلهم. مشيرًا إلى أن اعتصامهم مستمر لحين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة وإقالة رئيس مجلس الإدارة، خاصة وأن الجمعية العمومية للشركة ستعقد فى 6 مارس الحالى.
من جهة أخرى قرر العاملون بهيئة البريد تصعيد اعتصامهم بوقف صرف المعاشات وإعلان الإضراب الشامل.
ويواصل العمال لليوم الثامن إضرابهم، حيث أعلن أعضاء  الاتحاد النوعى للعاملين بالبريد وصول نسبة الإضراب إلى 80% فى  العديد من المناطق البريدية البالغة 27 منطقة والتى تشمل 3900 مكتب بريد فى جميع محافظات الجمهورية، وذلك بعد انضمام مناطق بنى سويف والمنيا وأسيوط وحلوان و15 مايو اليوم بالكامل.
وأكد محمد الصفطاوى رئيس الاتحاد النوعى للعاملين بالبريد أن العاملين سيبدأون منذ اليوم أسبوع التصعيد، وذلك بإعلان الإضراب الشامل والبدء فى تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مناطق البريد المختلفة، وذلك ردا على تجاهل رئيس الهيئة لمطالب العاملين، وادعائه أن عمال الهيئة «لا يشبعون» مدعيا أن عمال الهيئة يتقاضون رواتب مرتفعة وأن  الهيئة تحقق خسائر.
فى السياق ذاته واصل العاملون فى مكاتب بريد كفر الشيخ، أمس، إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، وقاموا بإغلاق أبواب المكاتب بالجنازير، ومنعوا صرف المعاشات لكبار السن، أو قضاء مصالح المواطنين الذين انتظروا على أمل فض الإضراب أمام مكاتب البريد الـ125 على مستوى المحافظة.
وكان العاملون فى مكاتب بريد كفر الشيخ أعلنوا إضرابهم من يوم الأربعاء الماضى، واعتصموا أمام المكتب الرئيسى فى مدينة كفر الشيخ تضامنا مع المعتصمين فى القاهرة، للمطالبة بإقالة رئيس الهيئة وحل النقابة العامة للبريد.
استكمالاً لنفس القضية واصل عمال إدارة التقاوى بسخا محافظة كفر الشيخ والتابعين لوزارة الزراعة، فى إضرابهم عن العمل لليوم الثامن على التوالى، وأغلقوا أبواب الإدارة بالجنازير والاعتصام أمامها، للمطالبة بزيادة رواتبهم التى لا تتعدى الـ80 جنيهًا شهريًا وصرف الحد الأدنى للأجور والتثبيت فى وظائفهم التى يعملون فيها منذ سنوات.
كما انضم أمس، فى الاعتصام عمال محطة بحوث مركز «قلين»، وفشلت محاولات المسئولين بالإدارة فى إقناعهم لاحتواء الأزمة، ولكنهم رفضوا فض الاعتصام، وذلك من أجل تنفيذ مطالبهم.
بينما دخل اعتصام المعلمين بالنقابة بمحافظة بورسعيد ومنع عودة المدارس والإضراب عن الطعام وذلك حتى وهدد المعلمون المعتصمون داخل النقابة بالتصعيد وتنفيذا مجلس النقابة بالمحافظة المنتمى للجماعة الإرهابية أسوة بالمحافظات الأخرى الاستجابة لطلبهم بطرد بتصنيفها جماعة إرهابية وكل من ينتمى لحكم المحكمة التى قضت بأن الجماعة محظورة وقرار مجلس الوزراء يونيو والتى تم فيها عزل الرئيس وجماعته ولا سيما بعد تقارير الجهاز إليها أو يدعمها واقتضاء بثورة 30 المالية للنقابة فى تمويل للمحاسبات والتى تؤكد استغلال أموال المعلمين قهرا والمتمثلة فى المصادر المركزى النشاط الإرهابى للجماعة.