محلب للشعب: حان وقت العمل

فى أول بيان له ولحكومته حول برنامج العمل الذى سيحكم أداء الحكومة تعهد المهندس إبراهيم محلب فى كلمته أمس بفرض الأمن ومواجهة الإرهاب بكل الأدوات والسبل القانونية الحاسمة سعيًا لاستعادة الاستقرار وانضباط الشارع مع  الالتزام بالحفاظ على حقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية.
وشدد محلب على أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونية والتى يأتى على رأسها التأسيس للحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتأكيد على استقلال القرار الوطنى والدولة المدنية واستكمال خارطة الطريق، داعيًا جميع أبناء الشعب إلى الإسهام فى بناء الوطن من خلال جدية العمل وجودة الإنتاج والتفرغ للبناء والتعمير.
وحيا محلب ارواح شهداء القوات المسلحة والشرطة والمواطنين وجدد التزام الحكومة تجاه كل أسر الشهداء المصابين مؤكدًا إصرار الحكومة على الانتصار على قوى الشر والإرهاب مشددًا على أن مصر تخوض معركتها ضد الإرهاب بالنيابة عن المنطقة كلها، وأضاف: وسوف ننتصر فى هذه المعركة بإذن الله تعالي.
وأشاد محلب بأهمية دور الأزهر والكنيسة ودور العلماء والمفكرين والمثقفين فى مواجهة الفكر التكفيرى وكل ألوان التشدد والتطرف.
وأكد محلب ان الحكومة ستولى  كل الاهتمام فى هذه المرحلة الفارقة للمشروعات القومية الكبرى؛ لكونها الجسر الذى نعبر به لمستقبل أفضل، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس، والامتداد العمرانى شمالاً وشرقا وغربا بمشروعات تنموية فى كل المجالات حتى نصل بالمساحة المعمورة من 5.5% إلى 30%، ويجب من الآن وبجدية وعمل دؤوب الاهتمام والإعداد للارتقاء بالتعليم الفنى والمهنى؛ لأن هذه المشروعات القومية ستبنى بأيدى شبابنا.. وأن إعداد الأيدى العاملة الماهرة والفنيين المميزين سيكون عاملا حيوياً فى جذب الاستثمارات، وسبيلاً مضموناً لخلق فرص عمل للشباب بالداخل والخارج.
وأكد محلب على معالجة الاختلالات الهيكيلية فى بنية الاقتصاد المصرى، واستعادة توازناته الداخلية والخارجية، وتوفير المناخ الاستثمارى الملائم لجذب الاستثمارات المحلية والدولية وخلق فرص العمل اللائق التى تحتوى الجميع.. سنعمل على حسن التوظيف لطاقات الشباب سواء فى المواقع القيادية والتنفيذية.. مع الاستفادة من تجارب ذوى الخبرة، إيماناً منا بتواصل الأجيال وتوافر الخبرات وتسليم الرايات، وضمان توفير مناخ سياسى ديمقراطى بحياد ونزاهة وبالتزام كامل بنصوص الدستور والقانون.
 وقال: سنعمل على توزان علاقاتنا الخارجية ونولى بعدنا العربى والإقليمى والإفريقى عناية خاصة.
وسنولى عناية خاصة للإصلاح المؤسسى والإدارى، والحفاظ على أصول الدولة والقطاع العام وتنميته، والحفاظ على حقوق العاملين.