الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عضو اللجنة التى أقرت جهاز القوات المسلحة بـ«الصحة»: مؤنس: تصنيع 10 آلاف من الجهاز.. ونعانى من أزمة ثقة فى علمائنا




لم يتوقف الجدل خلال الأيام الماضية حول جهاز الكشف والعلاج لفيروس سى والإيدز بعد أن أعلن اللواء كيميائى إبراهيم عبد العاطى عن اختراعه فى احتفال كبير للقوات المسلحة فى حضور المشير عبدالفتاح السيسى وتصاعد الجدل عقب سخرية باسم يوسف من الإختراع وأعلن اللواء عبد العاطى عن مقاضاته وخلال هذه الحوار مع الدكتور أحمد مؤنس عضو لجنة الكبد والجهاز الهضمى التى أجازت العمل بالجهاز فى مرحلته الثالثة والنهائية والذى كشف فى حواره ماهية الحقيقة واقر بنجاح الجهازين وبالقضاء على المرضين بعد تمت التجربة على الشمبانزى وعلاج أكثر من 100 شخص تم الشفاء بنسب تتراوح بين 90٪ و100٪  وتحدث عن تشابه واحتلاف الجهاز المعالج مع جهاز الكلي، وقال إن سر هذا اللغط يرجع إلى عدم الثقة فى العلماء المصريين، وحذر من شن حرب ضد الحكومة بعد العمل بهذا الجهاز.. وإلى نص الحوار.
■ ماهى الحقيقة بشأن أجهزة علاج  الكبد والإيدز المقدمة من القوات المسلحة؟
- يوجد جهازان من ابتكار الهيئة الهندسية، وهما جهاز "سى فاست" المستخدم فى تشخيص مرضى فيروس سى وهذا الجهاز يساهم فىالتشخيص العلاجى، فى الكشف عن الفيروس بالمعدات الطبية، بما يخفض من نسب العدوى بالمرض.
أما الجهاز الثانى وهو "كومبليت كيور"، وأبشر الجميع ان الجهاز فاعل ويعالج بنسبة كبيرة تصل إلى 95٪ مرضى فيروس سى وكذلك الأيدز..
وعلى المستوى الرسمى ثبت فاعليته وبذلك تمت الموافقة عليه من جانب وزارة الصحة وتمت التأكد من هذا من خلال لجنة  الكبد والجهاز الهضمى التى شكلتها وزارة الصحة للتأكد من صلاحية وكفاءة الجهاز والذى اتشرف بأن أكون أحد أعضائها، بعد تقديم الملف من جانب الإدارة الهندسية للقوات المسلحة وهو جهد علمى على مستوى عالى وإعد بشكل علمى وحقق نتائج ممتازة. وطلبنا تعميمه فى عدة مراكز بحثية للتأكد من النتائج الإيجابية الطبية الممتازة..
■ وهل مر الجهاز بجميع المراحل العلمية..
- نعم مر بجميع المراحل الإجراءالإكلينيكية والاختبارات المختلفة على الشمبانزى  وعلى الإنسان، بعد التجارب التى تم إجراؤها حول الجهاز، بموجب بروتوكول تعاون بين الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ووزارة الصحة، بمستشفى حميات العباسية، شملت 100 مريض فيروس سى و50 مريض إيدز، بنسب نجاح بلغت 95% و100%، .
■ لماذا هذا اللغط ؟
- أولاً لا يوجد ثقة فى العلماء المصريين وبالتالى بالبحث العلمى الموجود فى حتى تصور الكثير وليس الجميع أن مصر نضبت من كل ما هو مبتكر أو رائد فى أى مجال.
■ صف نظرية عمل الجهاز؟
- هو يتشابه مع جهاز غسيل الكلى فدم المريض فى الكلى يخرج فى أنابيب إلى فلاتر ثم يعود ثانية  إلى جسم الإنسان.. ولكن الأمر مختلف فالجهاز ليس فيه فلاتر يخرج الدم من المريض إلى أنبوبة حلزونية أو شبه حلزونية زجاجية وعند وجود فى هذا الزجاج يتعرض إلى حزمة إشعاع كهرومغناطيسى يؤدى إلى تفكيك الفيروس من بعضه.. ثم يتحول إلى أحماض أمينية.. أقولك كأنك لو «شديت فتلة» من بلوفر تريكو، البلوفر كله بينسر وبالتالى بعد ستة عشرة يوم يقتل الفيروس..
■ ماهى الفترة اللازمة لعلاج المريض؟
- يستغرق شهر كل يوم ساعة أو ساعة ونصف حسب كل مريض؟، ولكن 90٪ من المرضى استغرق علاجهم 16 يومًا.. وهناك متابعة لمدة ستة أشهر بعد العلاج..
■ لماذا لا تعمم هذه الأجهزة على مستوى الجمهورية لعلاج المريض بفيروس سي؟
- نملك 10 أجهزة فقط ولكن المشير محمد عبد الفتاح السيسى أمر بعمل خط إنتاج لعمل 10 آلاف جهاز حتى 30 - 6  كى  نستطيع نمد المستشفيات وأن نعمم هذه الماكينة فى انحاء مصر.. وقبل 30 - 60 سنعد بعض الملفات التمهيدية للمرضى حيث سنجرى تحاليل والفحوصات على القلب والكلي.. لنطمئن على صحة مريضنا الذى سيعالج عبر هذا الجهاز الفاعل.