ضغوط أمريكية ــ أوروبية على موسكو للعدول عن التدخل العسكرى بأوكرانيا

كتب ــ محمد عثمان وإسلام عبد الكريم
أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها طلبت إرسال مراقبين من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا «فوراً» إلى أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع خاص فى فيينا للمنظمة.
وقال السفير الأمريكى دانيال باير: «إنّ الهدف من هذه المهمة هو محاولة تأمين حماية حقوق الأقليات» و«الحرص على احترام وحدة وسلامة أراضى أوكرانيا على حد قوله.
وكان كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، قد قالا:إن روسيا ستدفع تكاليف كبيرة ما لم تغيّر مسارها تجاه أوكرانيا.
واعتبرا أن التصرفات الروسية غير مقبولة، كما اتفقا على الحاجة الملحة إلى تهدئة الأوضاع وضرورة دخول روسيا فى حوار مباشر مع أوكرانيا.
وشملت التهديدات الشقّ الاقتصادى، فقد ألغت واشنطن اجتماعات اقتصادية ثنائية، بما فى ذلك زيارة وفد روسى إلى الولايات المتحدة، ومجموعة الدول السبع الصناعية أعلنت تعليق مشاركتها فى الاستعدادات لقمة سوتشى فى يونيو المقبل.
من جانبه أكد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج أن الأزمة الأوكرانية أكبر أزمة فى أوروبا فى القرن 21.
فى سياق متصل ذكر لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا أن باريس لا تزال تأمل «فى وقف التصعيد العسكرى» (الروسى) بأوكرانيا.
واتهم رئيس الدبلوماسية الفرنسية روسيا بأنها تنتهك «بوضوح» سيادة أوكرانيا..معتبرا أن التحرك فى بلد آخر يخالف القانون الدولي، «وهو انتهاك لهذا القانون».