حق الرد

 ردا على ما نشر بالجريدة اليومية بتاريخ 6/2/2014 بشأن المناقصة العامة لطباعة وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسى 2014/2015 فقد أوضح الأستاذ عمرو خضر صاحب مطبعة المصنع الدولى للورق النقاط التالية:
■ تقدمت لهذه المناقصة 98 مطبعة وكان ترتيب مطبعتنا السعرى رقم 9 وليس رقم واحد، حيث تم الاشتراك فى 5 حزمة متوسط السعر 49.25 مليم وهذا يمثل 6٪ من إجمالى حزم الطباعة لهذا العام لبند 70 جم 4 لون فقط بخلاف بعض البنود الأخرى التى لم نشارك فيها.
■ هذه المناقصة عامة ولها كراسة شروط ومن البديهى أن كل من اشترى الكراسة وتقدم للمناقصة أن يكون موافقا على جميع شروط المناقصة وهذا هو المتبع.. وطبقا لقانون المناقصات يلزم حضور المناقصة مندوب من مجلس الدولة ووزارة المالية.
 ■ مطبعتنا مقيدة فى قطاع الكتب منذ عام 1996.
 ■ الغرض من الحملة الظالمة التى يقودها علينا السيد رئيس غرفة الطباعة تتلخص فى أننا رفضنا حضور أى اجتماع أقامته غرفة الطباعة مع بعض المطابع لوضع تصور للأسعار وهذا ضد جميع القوانين ويسبب إهدارًا للمال العام، بالإضافة أنه يوجد عدد 7 مطابع يمتلكها السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة تقدمت بأسعار مرتفعة.
■ يتضح مما سبق أن مطبعتنا لم تتقدم بأسعار متدنية علما بأن أسعار ورق الطباعة محليا لم ترتفع طيلة العام الماضى ولدينا ما يثبت ذلك، بالإضافة إلى أن الأسعار العالمية كانت فى أدنى مستوى لها خلال نوفمبر وديسمبر الماضيين وقد أوردنا فى عرضنا بتوافر كامل كمية الورق بمخازننا.
■ أما فيما ورد بأننى انتمى لجماعة الإخوان فهذا كذب وادعاء.. علما بأننى كنت عضوًا بحزب الحرية والعدالة «وليس بالضرورى أن يكون كل من التحق بالحزب إخوانيا، وقد استقلت بالفعل من الحزب رسميا وهذا موثق قانونًا.. علما أيضا بأنه فور علمنا بنية الوزارة فى  تعديل كتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى للعام الدراسى 2013 لاحتوائه على أفكار إخوانية فقد عرضنا على الفور طباعة جزء من هذا الكتاب بعد تعديله على نفقتنا الخاصة وهذا ما تم بالفعل.