الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليمن يطالب 59 منظمة دولية بمغادرة أراضيه.. وتجدد الاشتباكات بين الحوثيين والسلفيين




لقى أربعة مسلحين من القاعدة وجندى يمنى مصرعهم خلال اشتباكات فى شمال زنجبار كبرى مدن محافظة أبين فى جنوب اليمن.
وأوضح المصدر أن المعارك التى استمرت متقطعة امس أسفرت عن مقتل اربعة من القاعدة فى شمال زنجبار التى تسيطر عليها جماعة متطرفة منذ عام.
 
وتابع: إن المسلحين أطلقوا ثلاث قذائف على قيادة اللواء 25 المدرع ما ادى الى مقتل عسكرى واصابة ستة اخرين بجروح.
 
كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء تجدد اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والسلفيين، استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة امس.
 
 
وقال مصدر امنى إن سيارتين دمرتا فى المواجهات التى تدور حاليا بين الجانبين فى شعاب ومواقع خالية من السكان على بعد 10 كيلومترات شرق مركز مديرية كتاف (شمال غرب اليمن)، مشيرا إلى أن السلطة المحلية بالتنسيق مع رجال الامن فى المديرية تبذل حاليا جهودا كبيرة لإيقاف هذه المواجهات التى بدأت منذ خمسة أشهر على خلفية الأحداث التى شهدتها منطقة دماج.
 
ودعا المصدر الطرفين إلى إيقاف المواجهات والاحتكام للعقل والدخول فى صلح لحل النزاع القائم بينهما.
 
 على جانب اخر أكد مصدر يمنى أن وزير التخطيط الدولى اليمنى محمد السعدى استدعى عددا من المشرفين على قرابة 59 منظمة من عدة دول، من بينها إيران طالبهم بضرورة مغادرة اليمن، والتقدم للسفارات اليمنية فى بلدانهم للحصول على تصاريح رسمية تمكنهم من العمل فى بلاده، إن رغبوا بالطبع فى ذلك.
 
 
ومن بين تلك الجهات والمؤسسات التى تعمل فى إطار حقوقى وإنسانى، بالإضافة إلى المؤسسات الإيرانية، مؤسسات يهودية، تعمد إلى ترغيب «يهود اليمن» بزيارة إسرائيل ، فى إشارة إلى احتواء واحتضان المنتمين للديانة اليهودية من اليمنيين.
 
 
وقال المصدر لوسائل الاعلام «بالتأكيد ان عمل المؤسسات والمنظمات الإنسانية غير المرخصة خصوصا الإيرانية منها ليس فى الصالح العام اليمنى، وهى تعمل فعليا على تمويل أنشطة مختلفة تعود بنهاية المطاف لزيادة النفوذ الإيرانى على الأراضى اليمنية، وهذا أمر يستدعى مرحلة مفصلية فى مواجهتها حتى لا يتمكن العاملون عليها من بسط النفوذ الإيرانى الموجود على الأرض عمليا فى عدة مناطق فى اليمن.
 
 
وأقر المصدر بوجود ما وصفه بـ «استغلال تلك المؤسسات والمنظمات للمعوزين والمحتاجين عبر تقديم الأموال لهم مقابل السير وفق خططهم، وتنفيذ أجنداتهم، لكنه أكد فى ذات السياق أن الكثير من شيوخ القبائل على وجه التحديد، لو علموا بمغازى تلك الجهات، لما احتضنوا البعض منها، ونفذوا رغباتها المخفية بالتأكيد.
 
 
 وقال فى هذا الإطار هناك للأسف البعض من شيوخ القبائل قد تقاضى مبالغ مالية مقابل توفير الأمن القبلى لأعضاء تلك الجهات بحسن نية، لكن بالتأكيد لو علموا بأهدافهم لما خضعوا لاستغلال تلك الجهات رغم فقرهم وعوزهم ، حيث يعانى العديد من هؤلاء الفقر وقلة الموارد، ومن هذا الجانب استطاعت بعض الجهات أن تنال ما تسعى له.