الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تأجيل محاكمة مرسى وقيادات الإخوان فى أحداث «الاتحادية» إلى 6 مارس لرد المحكمة




كتب - سعد حسين ورمضان أحمد ونسرين صبحى

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، أمس، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين، إلى جلسة 6 مارس، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة، فى اتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى مطلع شهر ديسمبر 2012.

وتأتى هذه التهم على خلفية المظاهرات التى اندلعت رفضا للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره مرسى فى نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا وعدوانا على السلطة القضائية.

وتضم لائحة المتهمين فى القضية إلى جانب الرئيس السابق كلا من: أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق) وأحمد عبدالعاطى (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق) وأيمن عبد الرؤوف هدهد «المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية السابق» وعلاء حمزة «قائم بأعمال مفتش
بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية» ورضا الصاوى «مهندس بترول هارب» ولملوم مكاوى «حاصل على شهادة جامعية - هارب» وعبد الحكيم إسماعيل «مدرس - هارب» وهانى توفيق «عامل - هارب» وأحمد المغير «مخرج حر - هارب» وعبدالرحمن عز الدين «مراسل لقناة مصر 25 - هارب» وجمال صابر «محام» ومحمد البلتاجى «طبيب» وعصام العريان «طبيب» ووجدى غنيم «داعية - هارب».

وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه فى أعقاب الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المتهم محمد مرسى أواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستورى وأعلنت اعتصامها فطلب الرئيس السابق مرسى من قائد الحرس
الجمهورى ووزير الداخلية السابق «أحمد جمال الدين» عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين  مما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى وأيمن عبد الرؤوف مساعدى رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت - إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم فى محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، قاموا بالتحريض علنا فى وسائل الإعلام على فض الاعتصام بالقوة.
كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن توافر الأدلة على أن المتهمين وأنصارهم هاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفى الحسينى أبوضيف وأحدثت به كسورا فى عظام الجمجمة وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصا واحتجزوهم بجوار سور قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية.

وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسى تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.

كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى ووجدى غنيم، تهم التحريض العلنى عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم.. فى حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى وأيمن عبدالرءوف مساعدى الرئيس السابق محمد مرسى، وعلاء حمزة وعبدالرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقى المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.