عباس ومشعل يبحثان فى القاهرة تشكيل حكومة التوافق الوطنى.. وثلاثة خلافات تهدد اتفاق المصالحة بالفشل

 
 
كشف مصدر فلسطينى مطلع عن لقاء سيجمع بين حركتى فتح وحماس فى الجولة الثانية من المفاوضات والتى جاءت بعد توفيق اتفاق المصالحة برعاية مصرية  وذلك يوم الثلاثاء المقبل للتشاور حول الاسماء المطروحة لتشكيل حكومة التوافق الوطنى والتى نص عليها اتفاق الدولة مؤخرا وذلك بمقر المخابرات ومن المتوقع أن تستمر الجلسات لمدة يومين ولتحديد تلك الاسماء من أجل الإعلان عنها يوم 20 من الشهر الجارى خلال قمة تجمع بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وأضاف المصدر أن هناك عدة خلافات أهمها هو الاختلاف حول الاسماء التى ستتولى حقيبتى المالية والداخلية حيث اشترطت حماس أن تكون تلك الاسماء بالتوافق ولكن اشترطت حركة فتح أن تكون لها مطلق الحرية فى اختيارهما وكذلك الاختلاف حول تعيين نائبين فى قطاع غزة والضفة الغربية بالاضافة إلى الاختلاف الذى ظهر مجددا فى لجنة الانتخابات المركزية حيث أكدت المصادر أن هناك فقط نحو 25 ألف ناخب جديد سوف تتم إضافته ولكن الاختلاف حول إذا كان هذا الناخب يملك هوية اسرائيلية أم لا لأنه لم يسجل فى حالة إذا لم يكن لديه هوية وذلك حسب إتفاقية أوسلو الموقعة مع إسرائيل للاعتراف بالناخبين.. ذكرت صحيفة «ينى شفق» التركية أمس أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيصل إلى أنقرة اليوم بعد انتهاء مباحثاته فى قطر، وسيلتقى الرئيس التركى عبدالله جول ورئيس الوزراء طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو لإجراء مباحثات حول اتفاق المصالحة وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وتطور الأوضاع الجارية فى سوريا وسير العلاقات الثنائية معها.. وقالت سفارة فلسطين فى أنقرة، إنه من المنتظر أن يلقى الرئيس أبومازن كلمة أمام المنتدى الاقتصادى الدولى «دافوس» والذى يحضره العديد من قادة الدول والمسئولين فى مدينة اسطنبول.

من ناحية أخرى كشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن أن إسرائيل لن تسكت على إدخال صواريخ مضادة للطائرات من نوع «سكاد دى» من سوريا إلى لبنان والتى من شأنها تهديد الجبهة الشمالية لإسرائيل.. فى سياق متصل كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن حدوث تمرد فى إحدى قواعد الجيش الإسرائيلى القريبة من مدينة الخليل، إذ قررت ثمانى مجندات من سلاح حرس الحدود مغادرة القاعدة أثناء فترة خدمتهن، بسبب التميز ضدهن والتفرقة فى معاملتهن مقابل جنود أخرين.