الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الترامادول الصينى يغرق الأسواق والشريط بـ20 جنيها




كتب - سيد دويدار
«ينزل من التوك توك يقترب فى حذر من أحد الأشخاص.. ينظر حوله يمينًا ويسارًا أثناء حصوله على شريط الكيف، مقابل عشرين جنيهًا.. ثم يعود للتوك توك مجددًا»، هذا المشهد ليس جزءًا من فيلم سينمائى أو عمل درامى بل مشهد متكرر بصفة دائمة ويوميًا فى المناطق الشعبية مثل الطالبية والعمرانية وفيصل وغيرها.
روزاليوسف رصدت حالة الإغراق البلاد هذه الأيام بالترامادول الصينى ذى السعر البسيط. . العقار ومشتقاته مثل التامول والتامول إس، أصبح ميسوراً بفضل الخدمة المتنقلة التى يقوم بها  تجار التجزئة فى جميع  الأحياء والمناطق الشعبية.. انتشار الترامادول الصينى كما رصدت روزاليوسف يعود لعدة أسباب أهمها أنه مسكن قوى للألم مما يجعل متعاطيه يبذل مجهودا فوق طاقته بدون ان يشعر كما يستخدمه سائقو سيارات النقل الثقيل كمنشط ومساعد على الاستيقاظ نظرًا لكثرة سفرهم من محافظات إلى أخرى وبين ويظنون ان الترامادول يساعدهم على عدم الغفلة - النوم اثناء القيادة كما ينشر تجار الترمادول عند مدافن جامع عمرو بن العاص فتجد شبابا صغار السن يعرضون عليك عقار الترامادول ويؤكدون انه مصرى وليس صينيا.