الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا يوسف: سيناريو المحاكمة «مطبوخ» والقاضى أضاع حق الشهداء




ردود أفعال متباينة شهدها الوسط الفنى أثر النطق بالحكم المؤبد على مبارك والعادلى فى قضية قتل المتظاهرين حيث سيطرت حالة من الحزن الشديد على الوسط ما بين حزنا على الحكم على مبارك بالمؤبد وعدم احترام سنه وبين الحزن على مهزلة ما حدث واعتبار عدم الحكم على مبارك بالإعدام والبراءة لأعوان العادلى اهدارا لدم الشهداء وتوعدوا بالعودة للتحرير.
 
حيث أكدت إلهام شاهين أن ما يشهده الشارع المصرى حاليا هو حالة من الافتراء فكيف لا يكتفى أهالى الشهداء بحكم المؤبد الذى يعنى أن مبارك سيموت فى محبسه واستنكرت الشماتة وعدم الرحمة على حد قولها وقالت إنها لاحظت أثناء النطق بالحكم سعادة أهالى الشهداء وتصفيقهم ثم بعد دقائق قرروا الذهاب للتحرير بعد أن تلاعب البعض فى أذهانهم.
 
أضافت شاهين إن نقل مبارك لسجن طرة أدى إلى إهانته   وأقول لهم «ارحموا عزيز قوم ذل».
 
وشنت إلهام حملة هجوم على الاخوان بعد تصريح مرسى أنه اذا حكم لن يخرج مبارك من محبسه مؤكدة أن أول تعاليم مرسى لشعبه ألا يحترم حكم القضاء وأنه استغل الحكم لحملته الانتخابية لأنه لا يهتم بمصلحة البلد وكل ما يعنيه هو مصالحه وجماعته، أما شفيق فأكد تفعيله للقانون وأنه لن يصفى حسابات لذا فأنا خلفه وأتمنى له الفوز لأن بهذه الطريقة سنصبح ليبيا ولن نترك البلد لجماعة تريد أن ترجع البلد الى الخلف والدعوة لختان الإناث وإلغاء اللغة الإنجليزية.
 
أما المخرج عمرو سلامة فأنكر ما حدث بالمحاكمة واعتبره اهدارا لدم الشهداء مؤكدا أن ما يحدث سيجعل حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق وزير الداخلية فى الحكومة القادمة بعد فوز شفيق بالرئاسة مما اعتبره أمرا أصبح واضحا وضوح الشمس وأكد أنه لا رجعة عن استرداد الثورة التى سلبت والعودة الى التحرير من جديد.
 
أما أشرف عبدالباقى فعبر عن ثقته البالغة فى نزاهة القضاء المصرى أيا كان الحكم وأشار إلى أن المستشار أحمد رفعت مشهود له بتاريخه النزيه والمشرف ووجه عبدالباقى رسالة الى الاعلام أن يهدأ ويصمت قليلا ولابد أن نتذكر أن رئيس جمهورية مصر العربية نال حكما بالمؤبد فكيف ننسى ذلك ونتذكر فقط أن معاونى العادلى حكم عليهم بالبراءة وإذا كان هناك خطأ فهو على مدعى الحق المدنى الذين لم يستطيعوا أن يثبتوا تهمة القتل عليهم.
 
وأضاف عبدالباقى أن الاعلام ترك القضية وقام بالتركيز فى إحدى الفضائيات على مقهى فى السويس وبعد فرحة أهالى الشهداء بالحكم هناك قاموا بغلق الكاميرا لتوجيههم على البكاء فانهالوا فى البكاء.
 
أما خالد النبوى فعلق مؤكدا إذا لم نقيم العدل بعد أعظم ثورة فلن ينجو المصريون، وأشار إلى أن الثورة لابد أن تستمر وأنه لابد من انقاذها مجددا.
 
أما عمرو واكد فتوقع براءة مبارك والعادلى خلال شهرين على أقصى تقدير وتساءل عن صلاحيات الرئيس القادم فيما يخص القضاء وصلاحياته واستنكر بشدة قول القاضى بأنه لا يستند الى حقائق مثبتة وأشار إلى أن الثورة ستستمر.
 
 وعلقت الفنانة رانيا يوسف على الحكم قائلة: إنه سيناريو مطبخ وأنها ترى أن هذه الاحكام أضاعت حقوق الشهداء وأن دماءهم «راحت هدرا» وأنها ترى أنه كان لابد من حكم أغلظ من هذه الاحكام الهزيلة لعودة حقوق الشهداء الى أهاليهم وأن القاضى الذى حكم فى القضية حكم بالاوراق المقدمة لديه ولم يأخذ بنظرة الشارع له بعد هذا الحكم.
 
وأضافت رانيا إن هذا الحكم أضاع الكثير من فرص الفريق أحمد شفيق فى انتخابات رئاسة الجمهورية وأنها ستقوم بالتصويت لمحمد مرسى فى الاعادة لانها لم تطمئن على وضع البلد إذا حكمها الفريق أحمد شفيق وعلقت أيضا على براءة جمال وعلاء مبارك من تهم الفساد المالى وقالت إن هؤلاء لهم أساليبهم فى السرقة ويسرقون بالقانون ويعلمون جيدا أنهم لم يحاسبوا.
 
وأضافت الفنانة سما المصرى أن الحكم على مبارك والعادلى بالمؤبد هو حكم مرض وأنها لم تكن تتصور صدور هذا الحكم ولكن يوجد العديد من الفئات فى الشعب تحرض بعض الناس على التظاهر للاعتراض على الحكم لأنهم يرون أنه كان لابد من الحكم على معاونى العادلى وعدم براءتهم وأنها ترفض أسلوب المظاهرات لأنها تخرب مصر وتضر بوضع البلد وأضافت أنه لابد من تخطى هذه المرحلة والبدء فى بناء حياة جديدة فى مصر وقالت إن ما يصدر عن الإعلامين يعرض البلد للمخاطر لأنهم يقومون بشحن الناس تجاه الحكومة والمجلس العسكرى والقضاء أيضا وأنه لابد من احترام أحكام القضاء وعدم التعليق عليها لأنها أحكام واجبة النفاذ ولكن توجد مرحلة أخرى من هذا الحكم وهى النقض ولم تنتهى القضية حتى الآن.