طرد ممثل الإخوان من جلسة بالأمم المتحدة للتشويش على عرض عنف الجماعة

كتب - صبحى مجاهد
عرضت الدبلوماسية الشعبية المصرية بجنيف خلال الجلسة الخاصة بمناقشة الشأن المصرى بمقر الأمم المتحدة الحقائق بشأن المزاعم التى روج لها جماعة الإخوان عن انتهاكات حقوق الإنسانى بمصر حيث حضر فى الجلسة التى أنعقدت على هامش المؤتمر العالمى لحقوق الانسان بمقر الامم المتحدة و الخاصة بمتابعة الاوضاع داخل مصر والتى شارك فيها ممثلين عن العديد من دول العالم و المنظمات العالمية و سفراء كلا من كندا و نيوزيلاندا وسويسرا والامارات و السعودية والكويت والمغرب وفلسطين والقائم باعمال السفارة الامريكية فى جنيف وعدد من السفراء العرب والافارقة وبعض الناشطين فى مجال حقوق الانسان بالعالم.
وقد طلب الحضور فى الجلسة باطلاعهم على مشاهد الفيديو المصورة قبل وبعد ثورة 30 يونيو وقام مسئولو القاعة بالامم المتحدة بعرض الفيديوهات التى رصدت جرائم الاخوان الوحشية و العنف الذى يمارسونه ضد الشعب المصرى و حرق الكنائس و الاقسام و ذبح المواطنين احياء و القاء الصبية من اعلى العمارات مما اصاب المشاركين السياسيين و ممثلى الدول بالصدمة.
وهنا خرج اصوات ممثلى جماعة الاخوان يصرخون و يقولون ان هذا فوتوشوب و ليس حقيقة وان الاخوان لم يرتكبوا اى جرائم على الاطلاق وان هذه الصور والتسجيلات والفيديوهات التى عرضها الفضالى على شاشة القاعة ليست الا اكاذيب.
فقام ممثلو الدول بالقاعة باعتراضهم على حديث ممثلو الاخوان حيث تحدثت عنهم سيدة تدعى سمية على قادمة من باريس، واصر المشاركون فى الجلسة من جنسيات العالم المختلفة ان يطردوها من الجلسة الخاصة وسط تصفيق حاد للمنصة واستطاع الفضالى ان يقلب الجلسة من الدفاع عن مصر الى الهجوم على الاخوان.