الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأوقاف: يجب تجفيف منابع الفكر الإخوانى وحصر الكتب التى تدعو للعنف




 قال أشرف فهمى المدير الفنى لمكتب وزير الأوقاف: إن  هناك صراعاً تقوم به جماعة الإخوان  مع الدولة فى ظل الظروف التى تعيشها مصر مشددا على ان الاخوان كتجربة فشلت وعليهم ان يعودوا إلى صف الوطن ويعيشوا كمواطنين لافتاً إلى أنهم يبحثون عن السلطة فقط.
 وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الدين والدولة الذى تنظمه الكنيسة الإنجيلية: يجب أن نعترف بوجود صراع حقيقى دائر بين الإخوان وبين الدولة.
وقال لقد بدأ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف يستعيدان نشاطهما لعلنا نصل ونغيير من هذه المنظمات الفاسدة التى ترعرعت فيها جماعة الإخوان وشبابها، كما تقوم وزارة الأوقاف بتطهير المساجد لتصبح مخصصة للدعوة فقط وليست منابر لأحزاب، مشدداً على ضرورة تجفيف منابع الفكر الإخوانى وحصر الكتب التى تدعو للعنف ولفكرهم.
من جانبه قال عمار على حسن الخبير فى شئون الجماعات الدينية: إنه بعد قيام ثورة 25 التحقت جماعة الإخوان بالثورة متأخرة حتى وصلوا الى الحكم بشكل كامل فى الرئاسة والبرلمان.
وأشار إلى أنه حين تأملت حصاد تجربة الإخوان فى الحكم على مدار السنة وما يزيد يمكن تقسيمها الى عدة نقاط الأولى أن جماعة الإخوان لم تختمر فى رأسها بعد فكرة الوطنية فنجدهم يتحدثون عن الأمة وليس الدولة.
ثانياً: فكرة المواطنة لم تنضج بعد فى أدبيات الإخوان فالمواطن لديهم ليس هو المسلم وإنما هو الإخوانى.
والنقطة الثالثة أن جماعة الإخوان تعاملت مع الديمقراطية على انها فرصة لاقتناص السلطة  والرابعة هى  قضية الشريعة الإسلامية فقد ثبت أنهم يتعاملون مع الشريعة على أنها وسيلة للتعبئة والحشد من أجل دغدغة مشاعر الناس للوصول الى السلطة.
وأيضاً هى أن الدولة لم تكن واضحة فى فكر الإخوان وتصرفاتهم مع أجهزة الدولة المختلفة.
وأيضاً كان كثيرون يقولون إن فى الإخوان محافظين وإصلاحيين وبعد الثورة ثبت أن هذا وهم فمن يبقى فى الجماعة لا يمكن أن يكون إصلاحياً فبعد الثورة عادوا للدم وتحالفوا من تنظيمات جهادية مختلفة.
بالإضافة إلى أن الجماعة لا تفصل بشكل واضح بين تكوينها كجماعة دينية سياسية وبين الدولة.  وأيضاً سقوط الشعارت مثل شعار الإسلام هو الحل الذى رفعته عام 1984  لافتاً إلى أن الجماعة لم تكن معنية بهذا الشعار. 
بالإضافة إلى أنهم لأول مرة فى تاريخ الجماعة تدخل فى صداما مع المجتمع. وأيضاً «هو أنه ثبت أن أعضاء الجماعه لا يزيدون على عشرات الآلآف  وليس الملايين كما يدعون.
وتابع: «إن الإخوان  تعاملوا مع الحياة السياسية بوصفها حرباً.