المظاهرات تشتعل بالمحافظات بعد الحكم على مبارك

 
اللواء حسنى مبارك ابن عم الرئيس السابق
 
 
سادت حالة من الهدوء التام قرية كفر المصيلحة مسقط رأس الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك صباح أمس أثناء النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين حيث خلت الشوارع من المارة.
 
وجلس الأهالى أمام الشاشات لمشاهدة الحكم. مع تواجد كثيف لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية فى منازل آل مبارك بكفر المصيلحة.
 
أبدى نبيل عبدالعزيز مبارك ابن عم المخلوع رضاه عن حكم القضاء واستياءه من حالة الهرج والمرج داخل قاعة المحاكمة رافضا هتاف «الشعب يريد تطهير القضاء» قائلا ماذا تبقى لنا من مؤسسات الدولة حتى نسقط القضاء.
 
فى حين ترك أحمد عبدالعزيز مبارك مشاهدة النطق بالحكم عقب سماعه الحكم بالمؤبد على الرئيس السابق ورفض التعليق.
 
كما رفض جميل مبارك «مكوجى» 50 سنة ابن عم المخلوع المحاكمة بمحله بوسط القرية عقب سماعه للحكم التعليق عليه وبدت عليه حالة من الحزن الشديد وعلق أحد الجالسين معه يدعى « محمود محمد حما» قائلا «أنا زعلان لأنه راجل كبير المفروض أنه رمز من رموز مصر وأولاده ومراته السبب المفروض هما اللى يتحكموا، مبارك خلص خلاص».
 
 فيما أغلق الحاج سعيد مبارك 60 سنة المحال الخاص به «أدوات كهربائية» رافضا الحديث عن المحاكمة وتعلل بأنه نائم ولا يريد الحديث.
 
وعلى الجانب الآخر أكد اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس السابق أنه تابع جلسة النطق بالحكم على مبارك من منزله مضيفا إنه راض بالحكم على مبارك وجاء الحكم شرف لعائلة مبارك بأكملها حيث ثبت ان مبارك لم يكن لصا أو خائنا لبلده وجاء الحكم على قتل المتظاهرين وثبت براءته فى باقى القضايا وهو ما يهمنا.
 
وأضاف: أنه يؤمن بنزاهة القضاء وأنه كان يتوقع حكما أقل من ذلك حيث توقع أن يكون الحكم أقل من ذلك.
 
وأشار مبارك إلى أن براءة جمال وعلاء متوقعة حيث إنهما لم يرتبكا أخطاء سوى كونهما ابنى الرئيس قائلا «المفروض ياخدوا فلوس من الدولة» فما الذى ارتكبه ابناء مبارك فى حق الشعب المصرى.
 
على جانب آخر أوضح إبراهيم عبده من أهالى القرية أن القضاء حكم على مبارك من الأوراق والمستندات الموجودة أمامه وأنه يستحق هذا الحكم هو وأعوانه مؤكدًا أنه سيقضى باقى حياته فى السجن فهم ظلموا الشعب بأكمله.
 
وأشارت حنان عادل إلى أن ابنى مبارك «جمال وعلاء» يستحقان توقيع اقصى جزاء عليهما وليس حكما بالبراءة حيث إنهما أس الفساد وهما من كانا يحرضان مبارك.
 
وأضافت أن الحكم على مبارك والعادلى مخفف جدا وأنهما يستحقان حكما بالاعدام وليس السجن المؤبد.
 
وأشار حسين الحناوى إلى أن حكم المؤبد على مبارك جاء احتراما وتقديرا لسنه وفى الحقيقة فإنه يستحق أكثر من ذلك فهو لم يقدم خدمة لأهالى القرية ولا يعتبر من أهلها فنسبة البطالة مرتفعة بالقرية بين الشباب والقرية أخذت دورها فى الخدمات كباقى القرى وليس كما فعل الرئيس السادات مع ابناء قريته ميت أبوالكوم.