الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المصريون» فى المرتبة الأولى عالميا بين الأكثر اهتماما بالشأن السياسى




 أكد تقرير نيلسن للابحاث أن الاستقرار السياسى سيظل السبب الأول للقلق لدى المصريين بنسبة 37% مما يجعل مصر الأولى فى قائمة أعلى عشر دول على مستوى العالم تعتبر الاستقرار السياسى شأنا مهماً. ويتبعه الاقتصاد بنسبة 36% و هو ما يجعل مصر تنضم الى بقية العالم فى قلقها الكبير حول الاقتصاد أيضا، فهى تأتى فى المركز التاسع على مستوى العالم فى القلق حول الاقتصاد. ويقلق الأمان الوظيفى 26% من المجيبين المصريين. وتحتل مصر المركز السادس على مستوى العالم فى القلق حول الجريمة (17%) بعد فنزويلا والارجنتين وبيرو والمكسيك وجنوب افريقيا.
 
وظل قلق المستهلك عالميا حول الاقتصاد هو الأول بين واحد من كل خمسة مجيبين على الاستطلاع (19%) و هو ما يزيد على 18% فى الربع الرابع لعام 2011. ولقد كان هناك شئون رئيسية أخرى مثل الأمان الوظيفي(15%) والتوازن بين العمل والحياة(10%) والصحة(8%) وارتفاع أسعار الغذاء(7%).
 
ولقد ارتفعت ثقة المستهلك بين المصريين 5 نقاط أعلى من الربع السابق وهى أيضا 5 نقاط أعلى من الربع المماثل من العام الماضى.
 
ويقول المدير العام لنيلسن مصر رام موهان راو: «لا تعتبر القفزة التى حدثت فى ثقة المصريين مفاجئة تماما. وبالرغم من ذلك فإنها ليست بموجة رافعة ستقوم برفع السفن كلها بما أن الأمة مازالت تعانى من البطالة والأحوال الاجتماعية القاسية».
 
ويقوم استطلاع نيلسن العالمى عن ثقة المستهلك ونوايا الإنفاق الذى تم تأسيسه فى 2005 بتتبع ثقة المستهلك والاهتمامات الكبرى و نوايا الإنفاق بين أكثر من 28000 مستخدم للإنترنت فى 56 دولة وتشير مستويات ثقة المستهلك التى تعلو خط قاعدى يمثل 100 أو تهبط عنه الى درجات التفاؤل والتشاؤم.
 
ويقول أكثر من نصف المستهلكين الخاضعين للاستطلاع إن بلادهم فى حالة ركود، وهى نسبة أقل من تلك التى تم تسجيلها فى الربع الرابع لعام 2011م فى استطلاع نيلسن. وبالرغم من أن أكثر من نصف المستهلكين (57%) حول العالم يشيرون الى أنهم كانوا فى حالة ركود فإن هذا الاحساس قد هبط من نسبة 74% فى الربع السابق.   
 
ويقول عدد أقل من المصريين الآن إن بلدهم فى حالة ركود (85%) مقارنة بنسبة 90% تم تسجيلها بالربع السابق، ويظن أكثر من نصف المستهلكين (55%) ان بلدهم سيخرج من حالة الركود فى الاثنى عشر شهرا المقبلة.
 
ويقول رام: «يثق المصريون فى قدراتهم ومواردهم وهذا هو سبب ثقتهم بأن بلدهم سيخرج من حالة الركود. ويعتقدون كذلك أن القضاء على الفساد وتطبيق سياسات جديدة سوف يحسن الاقتصاد وحالهم ايضا ويرى بعض الخبراء أن مصر من الممكن أن تصبح واحدة من أعلى عشرة اقتصاديات على مستوى العالم.