الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجدد تظاهرات «التغيير» بالعراق مع بدء العد التنازلى للدعاية الانتخابية




كتبت - شاهيناز عزام ووكالات الأنباء
مع قرب انطلاق الحملة الدعائية الانتخابية فى العراق خلال شهر مارس الحالي، تجددت المظاهرات المطالبة بالتغيير فى الكثير من المحافظات العراقية، بدءا من العاصمة بغداد وانتهاء بالبصرة جنوب البلاد، مرورا بالحلة والنجف والناصرية والعمارة وكربلاء.
وكانت بداية الحراك الجماهيرى من شارع المتنبى الذى شهد أمس وقفة احتجاجية نسوية بالضد من قانون الأحوال الشخصية الجعفرى الذى أقره مجلس الوزراء وأرسله إلى البرلمان لتشريعه وسط تزايد المطالبات الجماهيرية وحتى الدينية بإلغائه، واتخذت المظاهرات الأخرى صيغا وأشكالا مختلفة تراوحت بين المطالبة باختيار الأفضل فى الانتخابات المقبلة والعمل على إلغاء المادتين 37 و38 الخاصتين بتقاعد وامتيازات كبار المسؤولين والخدمة الجهادية.
وتأكيدا لأهمية مؤتمر بغداد الدولى الاول لمكافحة الارهاب، اعلن وزير الخارجية هوشيار زيبارى مشاركة خبراء واختصاصيين من دول العالم والاقليم الفاعلة والمنظمات الدولية فيه، مبينا انه يهدف الى مكافحة الفكر المغذى للارهاب وتجفيف مصادر تمويله.
وفيما وصف نتائج زيارته الاخيرة الى إيران بـ«المفيدة» و«المثمرة» للطرفين فى ما يتعلق باعادة الملاحة فى شط العرب بعد استرجاع حقوق العراق طبقا لاتفاقية الجزائر العام 1975، اشار الى ان منح تأشيرات الدخول بين العراق والكويت تعد «أمورا سيادية»، كاشفا عن محادثات بخصوص حقول النفط المشتركة.. وقال وزير الخارجية خلال زيارته للبصرة للإطلاع ميدانيا على الحدود الدولية مع ايران: ان «المؤتمر المقرر عقده فى بغداد (الاربعاء المقبل) سيكون على مستوى الخبراء والاختصاصيين فى مجال الامن الوطنى ومكافحة الارهاب».. واضاف زيبارى ان «تضييفه جاء للتركيز على ظاهرة الارهاب الخطيرة التى مع الاسف بدأت بعض الاطراف يتجاهلون خطرها بعد احداث 2001»، مؤكدا ان «الارهاب لم يعد مشكلة عراقية او يخص دولة بعينها، بل اصبح مشكلة وتهديدا عالميا يتطلب تعاون كل دول المنطقة والعالم فى سبيل مكافحته.