الأزمة بين دول الخليج غير مطروحة للنقاش أمام الاجتماع
خالد عبد الخالق
كتب - خالد عبد الخالق
أشار إلى أن تلك الموضوعات هى تطورات الوضع فى سوريا وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتطورات عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وعمل اللجان الوزارية.
المصادر أكدت أن موضوع شغل مقعد سوريا بالجامعة العربية حظى بمناقشات مستفيضة أثناء اجتماع المندوبين، ونتيجة لحدوث خلافات حول مسألة شغل مقعد سوريا من جانب ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، تم إرجاء اتخاذ قرار بشأنه لحين عرضه على وزراء الخارجية العرب.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا أرسل خطابًا للأمين العام للجامعة يتضمن طلب شغل مقعد سوريا تعيين هيثم المالح القيادى فى المعارضة مندوبًا لسوريا بالجامعة العربية، ونوهت مصادر مطلعة إلى حدوث انقسام بين دول الخليج بشأن الأزمة السورية ففى الوقت الذى كانت تدعم فيه كل من السعودية والإمارات وقطر ائتلاف المعارضة فى الفترات السابقة، بدا اليوم ومع سحب سفراء السعودية والإمارات تطورًا جديدًا فى التعامل الخليجى مع الأزمة السورية وتوقعت مصادر ان لا يتم النظر فى طلب أحمد الجربا بشأن شغل المقعد فى هذا الاجتماع.
ومن المقرر اليوم أن تبدأ أعمال الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية برئاسة وزير خارجية المغرب إضافة إلى أن وزراء خارجية كل من الأردن والعراق والجزائر وتونس اليمن وموريتانيا ولبنان والكويت ومن المقرر ان يشارك وزير خارجية جنوب السودان برنايا مريال بنجامين فى الاجتماع الوزارى العربى للمرة الأولى.