الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة تتكتل من جديد ضد الأسد والحر يرحب بإعلان الإخوان جماعة إرهابية




كتب - خالد عبدالخالق ومصطفى أمين ووكالات الانباء
فى تطور جديد يكشف عن مرونة المعارضة السورية لعملية التفاوض على عكس النظام أعلنت الكتل المنسحبة من الائتلاف السورى المعارض استئناف نشاطها السياسى فى الائتلاف بعد فشل مفاوضات جنيف 2 ودعوت الذين استقالوا من الائتلاف فى مرحلة سابقة بعد فشل جلسات التفاوض التى جمعت وفدى النظام والائتلاف المعارض فى جنيف 2 إلى العودة.
ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة أربعين عضوا من أصل 121 يعملون فى الهيئة الإدارية للائتلاف.
فى سياق متصل أكدت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» أنه ستتم مناقشة تطورات الأوضاع فى سوريا فى ضوء نتائج مؤتمر جنيف 2، إضافة إلى مناقشة طلب ائتلاف المعارضة السورية شغل مقعد سوريا بالجامعة العربية، وتوقعت مصادر ألا يتم اتخاذ قرار بشأن شغل المقعد من جانب الائتلاف وذلك لحدوث حالة من التباين والانقسام فى الموقف الخليجى بشأن الأزمة السورية، ونوهت المصادر إلى أنه فى السابق كان هناك إجماع خليجى خاصة من جانب السعودية والإمارات وقطر على ضرورة دعم المعارضة السورية وأن تشغل مقعد سوريا بالجامعة العربية، إلا أنه نتيجة لتنامى الخلاف بين الدول الخليجية حول أسلوب التعامل مع الأزمة السورية أدى إلى حدوث خلاف وانقسام توصى بسحب السفراء من جانب كل من: السعودية، والإمارات، والبحرين من قطر، وتوقعت المصادر أن ينعكس ذلك لصالح النظام السورى.
وكان رئيس ائتلاف المعارضة والثورة السورية أحمد الجربا قد قدم طلباً للجامعة بطلب فيه شَغل مقعد سوريا بالجامعة وتعيين هيثم المالح نائب سوريا بالجامعة.
يذكر أن هيثم المالح نائب رئيس الائتلاف الوطنى السورى هو أبرز المرشحين لتولى منصب ممثل مقعد سوريا فى جامعة الدولة العربية.. أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن 97 شخصا قتلوا أمس الاول فى مختلف أنحاء البلاد، من بينهم 25 شخصا سقطوا جراء غارات شنها الطيران السورى على حلب وإدلب ودرعا.
ناتجة عن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والنظامى فى بلدة الغنطو، بمحافظة حمص، وقصف الجيش السورى بالمدفعية حى بستان القصر فى حلب، وبلدة اليادودة بدرعا، ومنازل المدنيين فى قرية شمالى سهل الغاب فى حماة».. فى الوقت الذى كثفت القوات النظامية أمس الاول قصفها الجوى على الغوطة الشرقية بدمشق وبلدة الزارة بحمص، ولم تسلم أحياء فى مدينة حلب من القصف بالبراميل المتفجرة، تزامنا مع عودة أهالى أعزاز إليها بعد مضى أكثر من 10 أيام على انسحاب تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» منها.
ورصد ناشطون سبع غارات جوية، على الأقل، نفذها الطيران النظامى على مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية.
هذا فى الوقت الذى رحبت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر وقوى الحراك الثورى بالأمر الملكى السعودى القاضى رسميا اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وإدراج المملكة لكل من جبهة النصرة والدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) و حزب الله وجماعة الحوثى وكل جماعة أطلقت على نفسها مسمى تنظيم القاعدة فى لائحة المنظمات الإرهابية.. واعتبرته قراراً حكيماً وشجاعاً يدافع عن الإسلام والعرب والمسلمين من مشاريع تجار الدين والدم الذين يريدون جعل العنف والتطرف والإرهاب صفة مرادفة للسنة من المسلمين وسيساهم بشكل كبير فى تعرية المنظمات والحركات الإرهابية والمتطرفة التى تتخذ من الدين غطاءا لممارساتها وسلوكياتها.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية وجميع الدول العربية والإسلامية دون أى استثناء وسائر المنظمات الإقليمية والدولية المعنية إلى ضرورة وأهمية إدراج هذة المنظمات بالاضافة الى فيلق بدر ولواء أبو الفضل العباس وجماعة الحوثى وفيلق قدس والحرس الثورى الإيرانى وسائر التنظيمات الشيعية المتطرفة التى تقاتل فى سورية فى لائحة المنظمات والحركات الإرهابية.