مستشفى «دفرة» تكلف ملايين الجنيهات تسكنه الأشباح

الغربية - محمد جبر

يعانى مستشفى التكامل الصحى بقرية دفرة التابعة لمركز طنطا بالغربية التى يصل عدد سكانها لاكثر من 50 ألف نسمة وتضم أكبر تجمع لصناعة الابواب والشبابيك على مستوى الجمهورية من الاهمال فبالرغم من أن تكلفة إنشاء المستشفى تعدت ملايين الجنيهات تقتصر خدماته على تطعيم الأطفال فى حين أن غرف العمليات مغلقة بالأقفال وتسكنها الأشباح.

وأكد عبدالعزيز أبوسليمان من أبناء القرية أنه يوجد إهدار للمال العام بمستشفى القرية حيث إن المبنى تكلف ملايين الجنيهات ويتكون من 4 طوابق ولا توجد به خدمات نهائيا بالرغم من توافر أطباء وممرضين وإداريين به لافتا إلى أن المستشفى لا توجد به أدوية نهائيا ولا خدمات طبية علاوة على أن غرفة العمليات مغلقة بـ «القفل» التى من المفترض أن تخدم أهالى دفرة البالغ تعدادها أكثر من 50 ألف نسمة.

وأوضح «أبوسليمان» أن اللواء محمد نعيم محافظ الغربية قام بالمرور على المستشفى منذ أكثر من 4 شهور وقام باستبعاد مدير المستشفى وأعطى تعليمات مشددة للدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية على ضرورة المتابعة المستمرة للمستشفى ولكن دون جدوى ومازال حال المسشتفى كما هو أصبح تسكنه الأشباح.

وناشد كامل الفقى من أبناء القرية وزير الصحة إعادة تشغيل المستشفى مرة أخرى حيث كان فى السابق منذ سنوات يقوم الأطباء بعمل عمليات جراحية بها أما الآن غرفة العمليات مغلقة بـ«الضبة والمفتاح»! فى ظل أن قرية دفرة تعتبر مركز صناعة الباب والشباك على مستوى جمهورية مصر العربية وبها أكثر من 200 ورشة نجارة ويتعرض العمال دائما لإصابات عمل إلى جانب وقوع القرية بجوار الطريق الزراعى السريع «القاهرة - إسكندرية».

وتجدر الإشارة إلى أن محمد نعيم محافظ الغربية قد كلف الشهر الماضى مدير مديرية الطب البيطرى بوضع خطة لمواجهة ظاهرة انتشار القطط والكلاب فى المستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة والعمل على تنفيذها وعرض نتائجها عليه وهو دليل واضح على حال مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة والإهمال الشديد فى كل شئ وصولا للنظافة العامة.