زهدى: مراجعات الجماعة الإسلامية أطلقت سراح 18 ألف سجين والقيادة الحالية تسعى لعودتهم

كتب - محمد فؤاد

قال وليد البرشى المتحدث الرسمى لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية لـ«روزاليوسف» إن الجماعة الإسلامية اعتمدت فى تكوينها على البلطجية من أصحاب الحاجة الذى رأوا فى تغيير المنكر اشباعا لاجرامهم وتدليسا على أنفسهم.

وأشار البرشى إلى أن مفتى الجماعة الإسلامية الدكتور عبدالآخر حماد اعتمد فى ابحاثه على جواز تغيير المنكر باليد وبالقوة لأجاد الرغبة والاصرار على تسمية الشعب بالرعية.

وأضاف البرشى أن هذا الفكر هو ما أحدث غلوا كبيرا وتشددا لدى أعضاء الجماعة التى تحولت إلى مجموعة لتغيير المنكر بالحسنى ومجموعة أخرى لتغيير المنكر بالعمل المسلح الذى يروع الناس إلى فكر الجماعة ومن يخرج عنه يجب قتله.

وأكد البرشى أن هناك قيادات كثيرة فى الجماعة الإسلامية جمعت تبرعات تتعدى الملايين لاقامة الأعمال الخيرة فى مصر ولكن استحوذوا عليها لانفسهم فقط فمنهم من اشترى فيللا فى الشروق وابتعد عن الجماعة والآخر أنشأ محال تجارية فى الصعيد ويفتح هذا الملف قريبا للتحقيق فى هذه الأموال.
وفى سياق متصل قال الشيخ كرم زهدى مؤسس الجماعة الإسلامية إن مراجعات التسعينيات أطلقت سراح ما يقرب من 18 ألف سجين ولكن سياسات القيادات الحالية للجماعة تعمل على عودتها مرة أخرى إلى داخل أسوار السجون.

وأضاف زهدى أن تمسك القيادة الحالية للجماعة بالتحالف الاخوانى سيجر أعضاء الجماعة الى دفع فاتورة العنف بالكامل كما حدث من قبل وطالب زهدى شباب الجماعة بعدم الانسياق خلف كتائب الاخوان الإلكترونية التى تنشر العنف وتحرض على هدم مؤسسات الدولة وعلى أعضاء الجماعة أن تأخذ درساً مما حدث مع قادتها من قبل اثر الاصرار على تغيير المنكر بالقوة.

وأشار زهدى الى المبادرات التى فشلت بسبب عدم المصداقية لاحد طرفيها التى يجب الاسراع على ايجاد حل يضمن تنفيذها على أرض الواقع والخروج بأعضاء الجماعة إلى بر الامان مرة أخرى.