الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

6 مطالب مصرية للعرب




كتب - حمادة الكحلى

فى كلمته أمام الاجتماع الوزارى بالجامعة العربية قال وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى إن الأمة العربية تمر بظروف بالغة الدقة والحساسية. وأوضح أن مصر تتابع المسار الفلسطينى بكل دقة وما يموج به من تطورات متلاحقة؛ ونعمل على التنسيق الدقيق والمتتابع من الإخوة الفلسطينيين الذين دأبوا على إطلاعنا على جميع تطورات المفاوضات الأخيرة. وطالب باستمرار ومضاعفة الدعم العربى لكفاح الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقرة وآمنة وقابلة للحياة والنماء فى حدود ما قبل 67، وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن المفاوضات لابد أن تنعكس إيجابيا على القضايا الأخرى العالقة مثل الاستيطان والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، ورفع الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، والحسم فى مواجهة أية محاولات آثمة للنيل من المسجد الأقصى حتى يرى المواطن الفلسطينى ضوءا فى نهاية النفق. وحول المشهد السورى قال فهمى: إنه رغم التطورات الأخيرة الخاصة بالمسألة السورية، وما لاح من أمل فى التسوية السياسية السلمية إبان انعقاد مؤتمر جنيف 2، إلا أن الدماء السورية لا تزال تسيل وسط أحداث عنف بطول البلاد وعرضها، فى الوقت الذى تشتعل فيه الأحداث على الضمير الإنسانى العالمى بما آلت إليه أوضاع ملايين المهجرين السوريين فى داخل سوريا وخارجها.
فى سياق آخر قال وزير الخارجية إنه لا يزال خطر الإرهاب ماثلا فى المنطقة، بل يفرض نفسه أكثر من أى وقت مضى ليسفك دماء الأبرياء ويهدد جهود البناء والتنمية.

وأشار إلى قرار الحكومة المصرية باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وإلى عزم مصر تفعيل هذا القرار فى إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.. الأمر الذى يستوجب تجنب إيواء الإرهابيين أو الداعين للإرهاب وتجنب توفير التمويل للإرهابيين، فضلا عن تعاون الجميع لتسليم المتهمين أو المحكوم عليهم المطلوبين فى قضايا الإرهاب والتزام الجميع بتقديم المساعدات اللازمة للتحقيقات أو إجراءات المحاكمات المتعلقة بالجرائم الإرهابية، وهى كلها التزامات تقضى بها الاتفاقية ويتعين أن تلتزم بها جميع الدول الأطراف، إضافة إلى ذلك وفى ضوء وتيرة العمليات الإرهابية مؤخرا. وكشف عن الترتيب لعقد اجتماع خاص عاجل لوزراء العدل والداخلية العرب، وذلك فى إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب. كان الاجتماع قد شهد تجاهلا من جميع الوفود لوزير الخارجية القطرى.