السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الألتراس يعلن الحرب على الداخلية




كتب - محمد عصام

أصدرت جميع روابط الألتراس المصرية بيانا ناريا، طالبت خلاله بطرد رجال وزارة الداخلية من مدرجات الملاعب، وتركها للجمهور.
وقالت مجموعات ألتراس وايت نايتس وألتراس أهلاوى وألتراس جرين ماجيك وألتراس ييلو دراجونز وألتراس فدائيو السويس إنهم سينظمون مظاهرات السبت المقبل أمام أنديتهم للمطالبة بإسناد تأمين المباريات لرجال تأمين بدلا من وزارة الداخلية.

كانت وزارة الداخلية قد حرمت جماهير أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى من متابعة فرقها من المدرجات خلال مواجهات تلك الفرق بمسابقات دورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية.

وجاء بيان مجموعات الألتراس كالآتي:
سنقرئك فلا تنسى باسم الحرية التى ننشدها، الحرية التى نعرفها لا ما يملونها علينا من منابرهم، باسم الحق الذى نحرسه، باسم كل من آمن بالفكرة وكل من حارب عليها، وكل من آمل العودة، وكل من ضاق عليه القمع ليلفظه عن بيته، باسم درب اخترناه صديقاً، باسم المدرجات المصرية، باسم أبنائها فى كامل ربوع الوطن.. سلام عليكم.

فى ظل سيناريو متكرر مل الجميع من تكراره.. تعود كرة القدم فى مصر كعروض مسرحية خاوية لا يشاهدها احد الا من خلف جدار مغلق من أجل عيون الشرطة المصرية.. حتى اصبح المشهد معتادا من البعض وكأن قرارات الامن المصرى هى الوحى المنزل من السماء حتى ان كانت لا تنم الا عن عجز فى اداء مهامهم ولكن تبقى تلك التوصيات وكأنها الكلام المقدس الذى لا يجوز الاعتراض عليه او مخالفته مهما حدث.

سيظل الامن المصرى خارج نطاق النقد او الاعتراض على أفعاله.. فما يقوله او يفعله هو الصواب.. هكذا يروجون ويختلقون الاعذار لاى من افعاله مهما كانت ومهما وصلت عواقبها.. لم ولن يرغب الكثيرون من ابواق الاعلام ان يرى القضية من زاوية مختلفة.. فقط الجماهير هى المخطئة والامن هو الجانب الصائب دائما.. الامن يطلق النار على الجماهير من اجل الحفاظ عليها من مندسين قد يسببون كوارث داخل المدرج.. وعليه قررت الشرطة قتل هذا الجمهور بأيديهم!

ولذلك فنحن نعلنها الآن أمام الجميع، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، نرفض وجودكم فى المدرجات المصرية، نعم هو ما فهمتموه.. نحن نرفض تواجد أفراد وزارة الداخلية فى المدرجات المصرية، كفانا إهمال للسبب الرئيسى فى كل مشاكل المدرجات المصرية، الشرطة عاجزة عن تأمين المباريات فيمكنهم رؤية العديدة من مباريات الصالات التى حضر فيها الالاف من الجماهير بدون فرد أمن واحد ومرت المباريات جميعا بسلام اكبر
بكثير من مباريات قام بتأمينها الالاف من افراد الشرطة المعادلة بسيطة.. غيابكم يعنى مرور المباريات تباعا بسلام دون حدوث اى مشكلة.. المشهد لم يعد يحتملنا معاً، إما نحن أو أنتم، ولأن الكرة للجماهير وحدها وليست لإمتاع الداخلية، فنحن نعلنها بأن تلك المدرجات لم تعد حِلاً لكم، ولن ترحب بكم مرة أخرى، فالمدرجات لجماهيرها، والكرة للجماهير، كل الجماهير، ونحن حِلٌّ بها فى كل بلاد العالم لا وجود للشرطة داخل ملاعب كرة القدم او فى صالات الالعاب الاخرى.. شركات تأمين المباريات ليست بدعة ولكن نحن من تأخرنا عن غيرنا بعشرات السنين.