الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجمل: الإخوان خونة وحكموا لصالح أمريكا وإسرائيل




كتبت- ميرا ممدوح
 قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والفقيه الدستورى، إن أمريكا وإسرائيل والإمارة الأمريكية فى الخليج يريدون تقسيم مصر بالطائفية، مشيرا الى أن الإخوان كانوا يحكمون لصالح أمريكا وإسرائيل،  وتابع الجمل: قلت ذلك فى وقتها وأنهم خونة، مطالبا بمنع إنشاء أحزاب على أساس دينى.
وسرد الجمل خلال مؤتمر هجرة المسيحيين فى العالم العربي، الذى تعقده منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، جزءًا من علاقته بالبابا شنودة الثالث قائلا: كنت من أقرب المصريين لقداسة البابا شنودة، وكنت آخر من حدثه فى التليفون قبل وفاته بساعات» حيث قال البابا شنودة  «لك محبتي»، مشيرا إلى  انه فى الكاتدرائية احتضن جثمانه وبكى وتابع الجمل: البابا هو من قال «مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا»، رافضا سياسة التمييز تجاه المواطنين المصريين المسيحيين، وتساءل: كم رئيس جامعة قبطي؟ موضحا أن رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس يقيم جائزة سنوية يفوز بأغلبها مسلمون
وأكد أن ما يحدث من تشدد فى المجتمع المصري، ليس عيبا فى الإسلام بل عيب العقل والتخلف الذى يجب أن نحاربه، والدولة الحديثة هى دولة المواطنة، فاحفظوا مصر بكل مكوناتها، واحفظوا هذه السبيكة فى عيونكم وقلوبكم
 واضاف الجمل للحضور: تحيا لكم عزيزة غالية، أحفظوا المسيحيين والمسلمين، أتجاسر وأقول حتى من هم فى ديانات أخرى.. من جهته قال صلاح جودة، الخبير الاقتصادى، الثروات خلال السبعة عقود الماضية كانت فى أيدى المسيحيين فقط وبعد ثورة 25 ينايرو حتى اليوم ففى فترة حكم الإخوان غادر من مصر الكثيرون خاصة فى ظل فتاوى الإخوان والتيارات المتشددة، مضيفا إن جميع المشايخ فى الفضائيات ليس بينهم أحد دارس فى الأزهر إنما هى سبوبة عن حقوق الإنسان والدين، وتحاول أن تسيطر الثقافة الصحراوية على الثقافة الإسلامية الصحيحة.
بينما قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان إن المهاجرين من مصر هم خيرة الشباب ورءوس الأموال واستفادت بهم دول العالم مثل الأرجنتين.
وتابع جبرائيل، هاجر قرابة 100 ألف قبطى فى مصر حتى فترة حكم الإخوان، بعد استحلال أموالهم ودمائهم،  وأضاف جبرائيل:  إن توصيات المؤتمر تتمثل فى مطالبة القائمين على الحكم فى  الدول العربية بأن يتم تمثيل المسيحيين تمثيلا عادلا فى الوظائف العليا والسيادية على أساس المساواة والعدالة وإقرار التشريعات لممارسة الشعائر الدينية ونشر ثقافة الإسلام الوسطية، مطالبا وزراء الثقافة والتعليم بأن تكون الحضارة المسيحية جزء مهماً فى تاريخ هذه الدول أسوة بباقى الحضارات ووضع قسم للغة القبطية فى مصر، والعمل على الحد من خطف القاصرات المسيحيات وعلى الكنائس تشجيع الشباب المسيحى على الانخراط فى الحياة السياسية والابتعاد عن السلبية، ويجب تدعيم التعاون مع القوى الإسلامية الوسطية لكسر الحصار الدينى للجماعات المتشددة.