السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجبهة السلفية: الحكم قضى على الثورة المصرية




 
  
طالب الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية الجهات المسئولة باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لنقض الحكم الذى لا يرضى المطالب الشعبية لكل الفصائل.. مؤكدا ضرورة تحديد المسئول عن الجرائم التى ارتكبت وليس إحالتها إلى مجهولين.
 
 
وأوضح برهامى الحديث عن عدم وجود رجال الداخلية بالأحداث جريمة لأنهم مسئولون عن حماية الشعب.
 
 
وأبدى برهامى تعجبه متسائلا: إذا لم يرتكب رجال الداخلية أى جريمة ولم تطمئن المحكمة لاستخدام الذخائر من جانب الداخلية فبأى وجه يجرم مبارك والعادلى ويبرأ مساعدو وزير الداخلية المتواجدون بالفعل فى أرض الأحداث.
 
من جانب آخر أعلنت الدعوة السلفية فى بيان لها عن صدمة الشعب المصرى كله وأهالى الشهداء والمصابين خاصة فى الحكم القضائى الذى أدان الرئيس المخلوع ووزير داخليته مع تبرئة ابنيه وجميع مساعدى وزير الداخلية مما يمثل حالة تناقض صارخة قد يستغلها المخلوع ووزير داخليته فى الحصول على البراءة لاحقا.
 
 
وأشار البيان إلى أن المصريين عبروا عن سخطهم البالغ من هذا الحكم ليس اعتراضاً على أحكام القضاء بل هو اعتراض على تسييسه واعتراض على كل من قام بحجب الأدلة التى تدين الداخلية بجميع تشكيلاتها والذى أعطى الفرصة لمقار أمن الدولة لحرق المستندات وإتلاف الأدلة وعلى رأس هؤلاء رئيس وزراء مصر وقت موقعة الجمل أحمد شفيق.
 
 
وحملت الدعوة السلفية النائب العام المسؤولية كاملة فى جمع الأدلة التى كان بوسعه أن يجمع منها الآلاف داعية إلى سرعة تقديم هذه الأدلة ونقض هذا الحكم وإعادة المحاكمة العادلة التى تدين هؤلاء الذين فعلوا جرائمهم فى وضح النهار وتطبيق قانون العزل السياسى عليهم فى ذات الوقت.
 
 
وحذرت من التعامل بعنف مع المظاهرات السلمية التى تعبر عن نبض الشعب بكل طوائفه واتجاهاته. 
 
 
من جانبها قررت (الدعوة السلفية بالعبور) المشاركة فى الاحتجاجات والدخول فى اعتصام مفتوح حتى تكتمل الثورة ويعود الحق لأصحابه ويسقط النظام المجرم.
 
 
دعت الجبهة السلفية ابناءها وجميع المصريين إلى التوحد والنزول إلى ميدان التحرير وميادين مصر والاستعداد إلى الدخول فى فعاليات مفتوحة حتى تصحح الثورة مسارها وتكون بداية تحقيق أهدافها محاكمة عادلة تقتص لشهداء 25يناير.
 
 
وأشار بيان للجبهة السلفية إلى أن المصريين وعلى رأسهم أهالى الشهداء فوجئوا بانتهاء تمثيلية المحاكمات التى استمرت لعام بأحكام تقضى على ما تبقى من آمال المصريين فى الثورة بتبرئتها نجلى مبارك وزبانيته من مساعدى العادلى الذين أسالوا دماء المصريين وشاركوا فى قمع الشعب على مدار سنين.