الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثوار والالتراس يتفقون على مجلس رئاسى يضم حمدين وأبوالفتوح ومرسى




 
تقوم القوى الثورية بعقد عدة جلسات مع قيادات الألتراس الأهلاوى والزملكاوى للاتفاق على مجلس رئاسى معين من قبل الشعب ومكون من حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد مرسى وخالد على الذين عليهم توافق من كل قوى الشعب بعد حصولهم على 80% من الأصوات الانتخابية، وذلك للتصدى للفلول وعدم اعادة النظام السابق، كما تسعى القوى الثورية للاستفادة من أصوات الألتراس الانتخابية والتى تقدر أعدادها «الالتراس» بـ4 آلاف صوت متواجدين بين المتظاهرين بالتحرير، والذين قاموا بإشعال وإطلاق الشماريخ، ورددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، ضد الفلول.
 
وفى السياق ذاته، أعلنت رابطة الالتراس الاعتصام بميدان التحرير إلى أن يتم تحقيق مطالب الثوار بإعادة محاكمة مبارك ونظامه، وعزل شفيق، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى وإلغاء الانتخابات الرئاسية.
 
ومن جانب آخر أصدر ألتراس أهلاوى بيانا عبر صفحته على الفيس بوك لتحديد موقفه من الأحداث الجارية التى تتمثل فى محاكمة «الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال» ونزول الشعب المصرى والكثير من القوى السياسية للميادين تنديدا بالحكم.
 
 
 
وقد نص البيان على « أنه لا وقت الآن، إما أن نستعيد ثورتنا أو نذهب جميعا إلى الجحيم» .
 
 مؤكدين أنهم قد اشتاقوا إلى الموت وأنهم لن يرضوا أن يعيشوا ديكورات شعبية ، كما طالبوا بإخراج كل قبضوا عليهم و منهم مبارك و يقومون بالانتقام لأنفسهم قائلين «أفسدوا فى الأرض اكثر وأكثر فوالله ان ربك لايغفل عينيه سنريكم معنى الشغب ، سنريكم كيف تكون ثورتنا الجديدة».
 
 
وأشار البيان إلى «الجهاد على الظلم حق عند الله، وانهم لن يلتفتوا لرأى احد، فليعيد للشعب ما يخسره» – بحسب البيان.
 
 
وأوضح البيان أن « الشهداء قد ضاعوا صوب أعيننا وأن هؤلاء هم من سيدقون الحماسة فى الشعب ويشعلون الثورة من جديد».
 
 
من جهة أخرى استمرت هتافات «الالتراس» داخل ميدان «التحرير»، للتنديد بالأحكام الصادرة على الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته وعدد من معاونيه، كما طالبوا بعزل الفريق أحمد شفيق من انتخابات الرئاسة ومحاكمته بالمسئولية عن موقعة الجمل وتدمير أدلة تدين نظام مبارك، وإعدام مستندات جهاز أمن الدولة، وتهريب أموال رجال النظام للخارج خلال توليه منصب رئيس الوزراء.
 
 
وفى السياق ذاته عقد مساء أمس «الأحد» اجتماعا مشتركًا بين مرشحى الرئاسة السابقون حمدين صباحى ود.عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد على لمناقشة عدد من الأفكار المطروحة بشأن الخروج من المأزق الحالى وفى مقدمتها فكرة تشكيل مجلس رئاسى من خمسة أعضاء بحيث يتولى إدارة شئون البلاد خلال 6 أشهر قادمين حال عدم اكتمال مرحلة الإعادة من انتخابات الرئاسة تشكل خلالها الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلا عن التوافق حول عدة من المطالب التى رفعت أمس الأول فى ميدان التحرير، وحتى مثول الجريدة للطبع لم ينته الاجتماع ومن جانبهم عقدت حملتا حمدين صباحى ود.عبدالمنعم أبوالفتوح اجتماعا مع قيادات حملة د.محمد مرسى للاتفاق فيما بينهم على فكرة تشكيل المجلس الرئاسى واقناع حملة مرسى بضرورة عدم اكتمال انتخابات الرئاسة وخوض جولة الإعادة مع الفريق أحمد شفيق.
 
 
وعرضت حملتا صباحى وأبوالفتوح على حملة مرسى تشكيل مجلس رئاسى مدنى بحد أقصى 7 أعضاء وهم محمد مرسى وحمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح ود.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ود.نهى الزينى ود.حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس وأحد مؤسسى حزب الدستور بالإضافة إلى ممثل من المجلس العسكرى.
 
 
بينما قابلت حملة مرسى هذا الاقتراح بالرفض القاطع، مؤكدين ضرورة خوض وإكمال جولة الإعادة وطالبوا حملتى صباحى وأبوالفتوح بضرورة إقناع مرشحيهم السابقين لانتخابات الرئاسة بمساندة وتدعيم د.محمد مرسى فى جولة الإعادة فى مقابل صفقة تقضى أن يصدر مرسى قرارًا حال فوزه بمعركة الرئاسة بتشكيل مجلس رئاسى معاون من ثلث الشخصيات المذكورة فرفضت حملة صباحى الأمر مؤكدة أن مرشحها تعهد بعدم مساندة أى من مرشحى جولة الإعادة فضلا عن عدم رغبته فى التفاوض والجلوس مع جماعة الإخوان المسلمين.
 
وتحولت الجلسة إلى شجار وتبادل اتهامات حمل رغبة الإخوان الاستئثار والانفراد بكل مقدرات الوطن، بينما اتهم أنصار مرسى حملة صباحى برغبتهم فى عودة خوض صباحى انتخابات الرئاسة المقبلة بعد خروجه من سباق الإعادة وبالتالى فإن هدفه ليس المصلحة العامة.