الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس: لن أتنازل أو أخون قضية شعبى




كتب  ـ شاهيناز النجار وإسلام عبدالكريم ووسام النحراوى

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثورى لحركة فتح فى رام الله: «لقد بلغت الآن من العمر 79 سنة ولن أتنازل عن حقوق شعبى ولن أخون شعبى وقضيته».
وشدد عباس فى خطاب ألقاه أمام أعضاء المجلس الثورى على أنه لا يمكن القبول بيهودية إسرائيل، مؤكدا أنه «لن يخون» الشعب الفلسطينى وحقوقه.
وقال عباس فى خطابه: «إن قضايا الحل النهائى يتم نقاشها بالمفاوضات ولن يتم التنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أراضى دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967».

وأضاف: «لا يمكن أن أقبل بيهودية دولة إسرائيل ولا يمكن أن أفكر بقبول ذلك بتاتا وقطعيا رغم الضغوط الكبيرة التى تمارس علينا».
وبشأن المصالحة الداخلية مع حركة حماس، قال الرئيس « نحن لبينا كل المطالب لتنفيذ المصالحة ، لكن حركة حماس كالعادة تتراجع فى اللحظة فى الأخيرة» .
وأشار إلى انه ارسل رسالة إلى حركة حماس، بعد قرار محكمة مصرية حظر الحركة فى مصر: «قلنا لحماس عليكم ان تنتهزوا الفرصة للمصالحة قبل ان يتحول القرار إلى محكمة أعلى ويصبح قانونًا، ومن مصلحة شعبنا انجاز المصالحة ولكنهم تهربوا».
وقال عباس «دون حل جميع قضايا الوضع النهائى بطريقة عادلة، فلن تكون هنالك أى تسوية».
وأشار إلى انه فى حال لم تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين ،فى التاسع والعشرين من هذا الشهر ، فان ذلك سيعتبر خرقا اسرائيليا للاتفاق».

من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرئيلى، بنيامين نتانياهو سيركز فى لقائه مع نظيره البريطانى ديفيد كاميرون على الملف النووى الإيرانى، وسيحاول إقناعه بأن الفلسطينيين هم من يعيقون التوصل إلى التسوية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية «ريشيت بيت» إن كاميرون سيلتقى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وسيلقى كلمة أمام الهيئة العامة للكنيست، كما سيزور متحف «ياد فاشيم» لتخليد ذكرى ضحايا النازية.
واضافت الإذاعة أن نتانياهو سيعرض على كاميرون «دلائل» حول ضلوع إيران فى سفينة الأسلحة التى استولت عليها إسرائيل مؤخرا.
وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، قالت إن نتانياهو «سيؤكد رغبة مواطنى إسرائيل بالسلام»، مضيفة أنه «سيوضح، أن برأيه، الفلسطينيون هم من يبعدون فرص التوصل لاتفاق تسوية».

وتخشى الحكومة الإسرائيلية من تأثير إعلان أعضاء المعارضة مقاطعة جلسات الكنيست احتجاجا عل سلسلة القوانين التى تدفعها الحكومة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن السفارة البريطانية قلقة ايضا من أن تسبب المقاطعة إرباكا لرئيس الحكومة البريطانية خلال زيارته للكنيست.. من ناحية أخرى زعم وزير خارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، أن إسرائيل لا تخفى شيئا عن الأردن فيما يتعلق بالتحقيق الجارى فى حادث مقتل القاضى الأردنى «رائد زعيتر» فى «معبر اللنبى» أمس الأول.

وادعى أنه واضحا للجانب الاردنى أن الجنود الاسرائيليين فى المعبر تصرفوا من منطلق الدفاع عن النفس وحسب التعليمات المتبعة.. وأضاف «ليبرمان» أنه لا يمكن لإسرائيل إلا التعبير عن أسفها لوقوع هذا الحادث، معربا عن اعتقاده بأن العلاقات بين الجانبين لن تقطع بسبب هذا الحادث.
من ناحية أخرى اختتمت أعمال اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب، برئاسة وزير الصحة فى دولة الكويت الدكتور على العبيدى.
 وتم اعتماد دعم مالى لجمهورية مصر العربية بمبلغ مائتى ألف دولار، وتم مناقشة الأحوال الصحية والإنسانية لدولة فلسطين وتم اعتماد الدعم المالى بقيمة مائة ألف دولار على أن ينظر إلى دعم آخر فى اجتماع جنيف.