الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير مرور بورسعيد: انتهينا من تركيب كاميرات مراقبة فى معظم شوارع المدينة




بورسعيد - مصطفى زغلول
■ بداية نحب أن نعرّف المواطنين على سيادتكم وعلى أهم الإنجازات التى تقوم بها الإدارة؟
- لقد تسلمت عملى بمحافظة بورسعيد يوم 9 من أغسطس 2012، ومنذ ذلك اليوم ونحن نقوم بعملنا ليل ونهار، فالتواجد المرورى فى الشارع من أكبر علامات التواجد الأمنى، وعلى الرغم من الأحداث الجسام التى مرت ببورسعيد خلال تلك الفترة، إلا أن رجال المرور يحاولون القيام بمهامهم حتى ولو تدريجياً، وكلما زاد الاستقرار زاد الانضباط فى الشارع، ونحن نقوم بحملات مستمرة سواء مجمعة أو مرورية فقط، بعد تعليمات مشددة من اللواء محمد الشرقاوى مساعد الوزير لأمن بورسعيد.

■ بورسعيد بلدة صغيرة وسياحية، وبعد تحطيم جميع إشارات المرور أثناء ثورة 25 يناير 2011، وعدنا المسئولون وقتها بتركيب إشارات مرورية جديدة على أعلى مستوى من التكنولوجيا بحيث تكون نظام متكامل يشمل كاميرات مراقبة وإشارات ضوئية ورقمية وعواكس أرضية مضيئة بنفس لون الإشارة. فلماذا لم يتم تركيبها، خاصة وأن عدد الإشارات المرورية ببورسعيد لا تتعدى عدد أصابع اليد؟
- شراء أنظمة إشارات المرور هو من اختصاص المحافظة وليس من اختصاص المرور أو الداخلية. ولكن بالفعل تم تركيب مطبات صناعية معدنية وعواكس أرضية، وكان يتم سرقتها ممن يتعاملون فى تجارة الخردة، وبالنسبة لكاميرات المراقبة.. فقد تقدمت لسيادة اللواء / أحمد عبد الله - محافظ بورسعيد السابق - فى شهر سبتمبر 2012 بمشروع تركيب كاميرات مراقبة أمنية فى جميع شوارع وميادين بورسعيد، وبالفعل تم دراسة المشروع وتوفير التمويل اللازم له والعمل به، وتم بالفعل الانتهاء من 50 % من تركيب الكاميرات، وستكون هناك غرفة عمليات ومراقبة بإدارة المرور وأخرى بإدارة شرطة النجدة. وإن شاء الله جارى البحث عن شركات متقدمة فى مجال إشارات المرور المتقدمة والمتكاملة لتطبيقها فى بورسعيد مثلما فى القاهرة والجيزة والأسكندرية.

■ من أكثر الأمور التى تزعج المواطن البورسعيدى مالك السيارة وتثير غضبه، هو الزحام الشديد جداً والطابور الطويل جداً على شباك شهادة المخالفات «براءة الذمة «. حيث قد يقف المواطن فيه أكثر من 3 أو 4 ساعات، ثم عليه الذهاب إلى المحكمة لدفع غرامة المخالفات، ثم العودة للوقوف فى نفس الطابور للحصول على «براءة الذمة». مما يجعل البعض يغضب ويمتنع عن دفع المخالفات، فلماذا لا نيسر على المواطنين ونقوم بميكنة هذه العملية؟
- كل واجبنا كرجال مرور هو التنفيذ والضبط، ثم نرسل هذه المخالفات التى تم ضبطها لنيابة المرور. وهنا ينتهى دورنا، ويبدأ دور النيابة، وما يتم تحصيله من أموال المخالفات يذهب لخزينة وزارة العدل. أما بخصوص الميكنة، فهناك عمليات تطوير على مستوى الجمهورية، بحيث يستطيع المواطن الدخول على الانترنت ومعرفة ما عليه من مخالفات، كما يمكن أن يسددها وهو جالس فى مكانه.. ونحن طالبنا منذ أكثر من عام بفصل بورفؤاد عن بورسعيد، فبورفؤاد بها إدارة ومحكمة وبهذا سيخف الضغط والزحام فى إدارة مرور بورسعيد على الأقل بنسبة 30 %، ولكن هذا الأمر من اختصاص وزارة العدل ولها القرار، والزحام الشديد فى الأيام الماضية كان نتيجة الحملات المكثفة فى الشارع مع وجود أعداد كبيرة من مالكى السيارات لم تقم بتجديد الرخص منذ فترة طويلة وخاصة من بعد الثورة، فبدأت بتوفيق أوضاعهم وتجديد تراخيصهم، وبذلك زاد الزحام على النيابة من (تجديد تراخيص - مخالفات - عمليات ضبط سريعة). ونحن بدورنا ولتخفيف الضغط على النيابة، نقوم وفى حدود القانون بعمليات تصالح فورى وقت الحملة الأمنية.

■ المواطن الذى يريد أن يجدد رخصة سيارته عليه أن يأخذ أجازة أسبوع من عمله. زحام فى صالة دفع الضريبة، وزحام فى الفحص الفنى، وزحام فى براءة الذمة. فلماذا؟
- ليس لدينا سوى صالة واحدة، وهى تظل دون زحام حتى الساعة العاشرة صباحاً، ثم يبدأ الزحام.. وأنا أطالب من خلالكم بزيادة الموارد المالية المخصصة للإدارة حتى أستطيع التوسع وزيادة عدد الموظفين الشباب من خريجى معاهد الحاسب الآلى وإدخال الأجهزة الحديثة، حتى يمكن تقديم الخدمة للمواطنين فى أسرع وقت وأبسط طريقة.
كما طالبت بتخصيص قطعة أرض مجاورة لإدارة المرور وإقامة مبنى بها لنقل الشهر العقارى ونيابة المرور ونقابة النقل البرى إليه خارج نطاق الإدارة فيختفى هذا الزحام نهائياً.

■ مشاكل بورسعيد المرورية محدودة فى والزحام الشديد بشارع « محمد على» وميدان المعديات، خاصة ساعة خروج الموظفين والمدارس. فهل هناك بدائل أو حلول لديكم لحل هذه المشكلة؟
- بالنسبة لميدان المعديات.. فجار دراسة عمل حارات انتظار أكثر، ومخاطبة مرفق المعديات بهيئة قناة السويس لزيادة عدد المعديات فى أوقات الذروة، بحيث يكون هناك معديات على المراسى وفى نفس الوقت يكون هناك معديات بالقناة وهكذا.. وجار إنشاء مرسى معديات إضافى ببورفؤاد لزيادة القدرة الاستيعابية، وتطوير مرسى معديات الرسوة جنوب بورسعيد.
أما شارع «محمد على» فتكمن مشكلته الرئيسية فى منطقة الاستثمار، وخروج العمال والسيارات من ناحيته، ولكننا طالبنا كثيراً بغلق هذه الأبواب وفتح الأبواب الخلفية ودخول الأتوبيسات لتحميل العمال من داخل المنطقة خاصة العمال المغتربين، بجانب ميدان الشاحنات وفتحة الجولف. كما أنه لا يوجد شارع بديل مواز له بطوله كاملاً، سوى شارع عزمى وهو أضيق بالإضافة إلى انتظار الشاحنات به، وطريق نهضة مصر ولكنه أقصر وسيتطلب عمل تحويلات.
ونقوم الآن بالتنسيق مع الأحياء لزيادة عدد المواقف وأماكن الانتظار والتوسعات بشوارع المدينة المختلفة، وهناك مشروع كبير بشارع الجمهورية لتطويره من اول شارع طرح البحر وحتى ميدان المعديات.

■ وماذا حدث فى قرار غلق شارع فلسطين وفتح شارع ممفيس؟
-  قمنا بتجربته فى أوقات اليوم المختلفة، ولكننا اكتشفنا بعد التجربة والدراسة، أن هذا القرار قد يؤدى إلى اختناقات مرورية فى بعض الأوقات والأماكن، وعلى فكرة إن قمة التحضر ألا أصر على خطأ أثبتته التجربة، وعموماً أى تعديل قد يرضى فئة وقد يغضب فئة أخرى.
وقد استعنا باستشارى هندسى مع سيادة المحافظ لدراسة أفضل الحلول العلمية للمشكلات المرورية فى المدينة. خاصة أن هناك معضلة كبيرة تقابلنا، وهى عدم السماح بالمساس بالمساحات الخضراء وهى تملأ بورسعيد، وهناك كثير من الحلول ولكن ذات التكلفة العالية جداً جداً، كإنشاء أماكن انتظار أسفل الحدائق العامة، ولكن ظروف البلاد الاقتصادية لا تسمح بمثل هذه الحلول فى الوقت الحالى. أما الجراج الموجود بشارع محمد على وكسرى فقد أسعدنى وجوده فى قلب المنطقة التجارية، ولكنى فوجئت بوضعه وأنا أطالب بإعادته كجراج مرة أخرى لأنه سيحل لنا مشاكل كثيرة.