السعودية تشترط غلق الجزيرة وطرد القرضاوى مقابل عودة العلاقات مع الدوحة
خالد عبد الخالق
حددت السعودية مجموعة من الشروط من اجل عودة العلاقات الطبيعية بين كل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى ويأتى فى مقدمة تلك الشروط حسبما أوضحت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» وقف العلاقة مع جماعة الإخوان الإرهابية وغلق محطة الجزيرة، وطرد الشيخ يوسف القرضاوي، واقفال مركز بروكنجز الدوحة، ومعهد راند – قطر للسياسات. على صعيد متصل يعانى سفراء قطر فى العواصم العربية وخاصة القاهرة والرياض وابوظبى والمنامة حالة من العزلة والقطيعة جراء سياسات وممارسات امير قطر بحق الدول العربية، السفير القطرى بالقاهرة والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية سيف البوعينين تحركاته أصبحت محدودة ان لم تكن معدومة جراء تلك السياسات القطرية غير المسئولة والتى أفسدت العلاقات العربية، حتى فى الجامعة العربية يكون فى حالة عزلة ولا يقترب منه احد، وكثيرا ما يسعى إلى افتعال اشتباك مع نظرائه العرب خاصة مندوب السعودية لدى الجامعة العربية السفير احمد قطان . وقد بات واضحا أن حل الازمة بين الدوحة من جانب والدول العربية من جانب آخر مرتبطة بتنفيذ المطالب السعودية خاصة مع رفض وزير الخارجية السعودى مناقشة الأزمة خلال الاجتماع الوزارى الأخير بالجامعة العربية وما أعلن عن وكيل وزارة الخارجية الكويتى خالد الجار الله بان القمة العربية المرتقبة فى الكويت خلال الشهر الحالى لن تتطرق للأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين. وأوضح الجار الله أن هذه الأزمة تعالج فى إطار خليجى وبرعاية أمير الكويت بنفسه ، معربا عن ثقته بأن المعالجة فى الإطار الخليجى ستكون كفيلة بانقشاع هذه الغيوم من الفضاء الخليجى قريبا.