حملات سلفية لإختراق الجامعات
ناهد سعد
كتب - ناهد سعد
فى إطار حملتها للوصول إلى الشارع ومحاولة إظهار وسطيتها وانتشار أفكارها نظمت الدعوة السلفية حملة تحت شعار «أنا لازم أتغير» ضمن سلسلة الحملات التى تعقدها الدعوة للمساهمة - فيما قالت: إنه - للحد من انتشار حالات التطرف بين الشباب، الأمر الذى من شأنه يعمل على نبذ العنف. وقال د.محمد إبراهيم منصور القيادى بالنور والدعوة السلفية: إن هذه الحملة هدفها تثقيف الشباب ونشر صحيح الدين الوسطى بدون مغالاة، وقال منصور: إن د.أحمد خليل خير الله عضو مجلس شورى علماء الدعوة السلفية هو المشرف على الحملة.
وأضاف منصور: أن الحملة تربط ما بين العمل الدنيوى والدينى، والتعريف بأن الإسلام يرحب باختلاف الآراء دون إخلال ذلك بسلم المجتمع واقتتال أبنائه.. مضيفا: إنها تشمل 90٪ من شباب الدعوة السلفية مع إعطاء التعليمات لهم بنشر أفكار الحملة بين الوسط الشبابى فى الجامعات.