السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حملة لدعم الأم المصرية ..و5 ملايين أسرة تعيلها سيدات




كتب ـ صبحى مجاهد 

أطلقت مؤسسة مصر الخير، حملة دعم الأم المصرية، بحضور فضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومفتى الجمهورية السابق، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين تتقدمهم سيدة المسرح العربى سميحة أيوب والإعلاميين ورجال الأعمال.

وقال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن هذه المبادرة هدفها تنمية للإنسان المصرى إنطلاقاً من تنمية المراة المصرية، التى نتحفل بيومها كل عام مع مدخل الربيع، مضيفا أن المؤسسة رأت أن تحتفل بالأم كل يوم وليس فى يوم واحد كل عام من خلال برامج ومشاريع تقف مع الأم المصرية التى هى عمود خيمة الأسرة المصرية والتى هى أساس المجتمع.

وأضاف إن الأم المصرية هى التحدى الحقيقى، ووجهت الكثير من الظروف والأزمات عبر مر العصور، وستنجح كما نجحت قبل ذلك عبر العصور، وتجربة وتاريخ يؤكد هذا، قائلا: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.

وقال: ندعو الله أن يوافقنا فى هذه الحملة، كما وفقنا قبل ذلك فى مختلف المشاريع، وأن نسير فى خطوات ثابتة بطرق علمية للأمام، وفى هذا المقام لابد من شكر جميع المساندين والمساعدين لنا من رجال الإعلام والفن والثقافة ورجال الأعمال.

وقالت سهير عوض رئيس لجنة الغارمين وممثل مؤسسة مصر الخير فى الحملة، أن المراة المصرية أصبحت تواجه أزمات حقيقة فى مجالات شتى و يكفى أن نعلم أن هناك 30 % من الأسر المصرية تعيلها امرأة، أى أن هناك نحو 5 ملايين و400 ألف أسرة يقع فيها على الأم مسئولية رئاسة الأسرة، أيا هناك نحو 25 مليون مصرى تعليهم سيدة، من تنظيم أمورهم واتخاذ جميع القرارات المتعلقة بهم بالإضافة إلى أدوارها التقليدية داخل الأسرة.

وأضافت أن أهم المشكلات التى تواجه الأم المصرية الفقر وعدم وجود تعليم أو صحة أو عدم وجود عائل ، موضحة  إن الهدف من الحملة هو توفير سبل الحياة الكريمة للأم المصرية، مشيرة إلى أن الأم تعتبر هى العامل الأهم فى بناء المجتمع لما لها من تأثير مباشر على بناء الاجيال القادمة, مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق يتكون برنامج الأم من المشاريع المقدمة من جميع مجالات المؤسسة وهى بطبيعتها تهدف الى التنمية، حيث سيتم تناول برنامج الأم المصرية من خلال أربع محاور هى توفير مصدر دخل ورعاية صحية وتعليم ومحو أمية وفك كرب الغارمين، من خلال تنفيذ مشروعات الغارميين وقوافل العيون ومساعدات شهرية ومشروعات صغيرة والجاموس العشار ومشروع التسمين ومعارض المحافظات وصحوه مصرى والمرشدة الصحية ومحو الامية ومساعدى الخدمات الصحية وعلشانك يا بلدى وقوافل طبية ومدارس مجتمع.

الأم المصرية التى اشتهرت بقوتها فى مواجهة المحن والصبر على الشدائد وقبول التحديات أصبحت ، فى حاجة اليوم وليس غداً إلى يد تساعدها، ترسم لها المستقبل، تنير لها الطريق وتمسح دموعها وتداوى ألامها والوقوف بجانبها ومساعدتها على تجاوز مشكلاتها بتوفير دخل مستمر لحمايتها  من غدر الأيام، وتوفير الأمان لها  بتوفير الحماية الصحية  والتعليمية لها و لأسرتها.

تختلف الأسباب التى تؤدى إلى تحمل الأم مسئولية الأسرة ومنها مرض الزوج، أو وفاته أو الطلاق أو غير ذلك وكلها أسباب تضطر معها الأم إلى القيام بدور الأب والأم معاً، دون دراية ولا مقدرة حيث تجد نفسها فى مواجهة المجهول بمفردها تقوم بدور رب الأسرة بدون مصدر دخل وتكون مسئولة عن توجيه أبنائها وتربيتهم تربية صالحة ورعايتهم صحياً والحفاظ عليهم حتى يكونوا نواة صالحة يعتمد عليهم المجتمع.