الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حوار إبراهيم سليمان يفجر أزمة غسيل سمعة نظام مبارك: قيادات ماسبيرو: لا منع لظهورهم.. وخبراء الإعلام: ردة وتحول سلبى.. وتحذيرات من وجودهم على تليفزيون الدولة




مصطلح جديد بدأ يطفو على السطح الاعلامى وهو غسيل السمعة فى اشارة الى رموز النظام الاسبق حيث دأبت القنوات الخاصة فى الفترة الاخيرة فى استضافة عدد من رموز نظام مبارك وفى مقدمتها قناة القاهرة والناس ببرنامج الاعلامى أسامة كمال الذى دافع عن نفسه فى تصريحات سابقة لـ«روزاليوسف» انه بغرض كونهم شهود على الحدث او معرفة معلومات جديدة لحين استضافت قناة النهار الاسبوع الماضى وزير الاسكان فى حكومة مبارك ابراهيم سليمان الذى اظهر نفسه كشخص تعرض للظلم؟ واعتبر البعض ان ما يحدث فى القنوات الخاصة على حد وصفهم بغسيل السمعة وتمهيدا لطرح انفسهم مرة اخرى واستغلال الكرة السائد الآن لجماعة الإخوان المدرجة كإرهابية والتمسح بثورة 30 يونيو.

ومن جانبة أكد خالد مهنى رئيس الإدارة المركزية للاحداث الجارية بقطاع الاخبار انه حتى الآن لا تعليمات تؤكد منع او اتاحة ظهور رموز نظام مبارك وان المداخلات التى تتم بالنشرات لطرح الرأى والرأى الآخر ويتم اتباع المهنية لأقصى حد واستبعد فكرة اعادة انتاجهم مرة اخرى لانهم ليسوا النماذج الكبيرة التى تستدعى لإعادة.

وقال د.على مبارك رئيس قناة النيل للاخبار انه لا منع من استضافتهم مؤكدا انه طالما غير ممنوع قانونيا وهو طليق حر فلا مانع أما من علية جرائم ومنها ما يخل بالشرف يمنع لاننا نقدم نماذج الى المجتمع فى اعلام الدولة وبالتالى ليس هناك مانع من ظهور احد طالما سلوكه منضبط وفى حالة استضافة اية شخصية من رموز نظام مبارك سيكون لمهاجمته فقط وليس لتسويقه والغرض اظهار الحقيقة اما بالنسبة لمنع الإخوان فصدر قرار بادراجهم جماعة ارهابية فحين يندمجون بشكل طبيعى فى المجتمع مرة اخرى فلكل حديث حديثة حينها.

ومن جهته انتقد ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار السابق ظهور رموز مبارك مرة اخرى وحذر من انزلاق التليفزيون الرسمى فى ذلك ووصفة بانها ستكن تحول سلبى وردة غير مقبولة لاداء الإعلام الرسمى ولن يقبل من قبل المشاهد خاصا لان ما يكون قد مقبولا من القنوات الخاصة لن يقبل من تليفزيون الدولة.

وعن كون ذلك غسيلاً للسمعة لاعاده الطرح قال الصياد إن ما فهمته هو محاولة لإعطاء الفرصة للرأى والرأى الاخر فى اطار الحيادية وانا لا أرى ذلك وانما هى محاولة تلميع وجوة انطفئت واننى لا احب نظرية المؤامرة او التواطؤ وذلك حتى يثبت العكس واضاف ان بعض رموز النظام الاسبق تصور ان ثورة 30 يونيو هى جواز مرور لهم مرة اخرى للعودة الى الصورة وهم مخطئون لاننا لم نقم بثورة لعودتهم إنما لنسقط القوى الظلامية التى حكمت مصر لمدة عام ولنسترد الثورة المختطفة والشعب لا يمكن ان يسمح بعودتهم ولكن لوحظ فى الإعلام نوع من العودة الى الصورة وظهورهم كابطال ويصورون انفسهم ابطال ومجنى عليهم ولكن اعتقد ان العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة.

وأكد ان الشعب المصرى واع وانه لن تطلى عليه مثل هذه الامور لانه فاهم ما يدور امامه والى ماذا يريد ان يصل وما اخشاه هو ان من لم ينطبق عليهم قانون العزل السياسى ممكن ان يعود مرة اخرى لمباشرة حقوقهم السياسية واعادة اللعبة ولا اقول اقصاء ولكن الديمقراطية لن تسمح لهم بالوصول.