دراسة: الفقر والأمية سبب الظاهرة .. و84 % من الزيجات تحدث عبر سماسرة

دكتورة إقبال الأمير السمالوطي،عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، أشارت إلى الدراسة التى أجرتها جمعية حواء المستقبل والتى بلغ عدد المشاركين فى عملية جمع البيانات 35 وشملت المناطق التى تنشتر فيها الظاهرة بشكل كبير وهى مركز ومدينة الحوامدية ومركز ومدينة البدرشين ومركز أبو النمرس.
أظهرت الدراسة أن هناك نسبة كبيرة من البطالة بين عينة الدراسة بلغت 76.5 %، وكشفت أيضا عن ارتفاع نسبة الأمية بين عينة المبحوثين حيث بلغت 39 %، وعن مدى وجود فتيات فى المنطقة تزوجن من غير المصريين رصدت الدراسة نسبة 74.3 % بوجود فتيات فى مناطق الدراسة تزوجن من غير المصريين
و جاءت أسباب انتشار الظاهرة لعدة أسباب أهمها زيادة المهور التى يدفعها الأزواج من غير المصريين وذلك بنسبة 67.3  %، يليها فقر الأسرة وانخفاض دخلها بنسبة 59.1 %و يليها ارتفاع تكاليف تجهيز البنات عند زواجهم من المصريين 34.5 % ثم كثرة عدد البنات فى الأسرة بنسبة 30.3 %إضافة إلى كثرة  ما يقدمة الزوج غير المصرى لزوجته من هدايا، ويليها هروب البنات من الأعمال الشاقة وظروف المعيشة الصعبة  ثم تقليد من البنات التى تزوجن من غير المصريين وكان زواجهم ناجحاً 5.5 %  .
 ووفقا للدراسة فإن  وسيلة التعرف على الزوج غير المصرى تكون بنسبة 84% عن طريق سمسار معروف ويليها الأقارب ثم مكاتب الزواج وأخيرا عن طريق الأب.
وعن مدى استمرار رباط الزواج من غير المصريين توصلت الدراسة إلى أن  نسبة 73.3 %من المبحوثين قالوا إنه لا يستمر، فيما تنوعت جنسيات الأزواج من غير المصريين وجاءت الجنسيات الأكثر انتشارا فى مناطق الدراسة السعودية بنسبة 81% ويليها الإمارات ثم الكويت والأردن وأخيرا اليمن.