الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هدوء حذر بقطاع غزة وقيادى بالجهاد يشكر مصر على جهودها




كتب ـ أحمد قنديل

سادت قطاع غزة حالة من الهدوء الحذر وذلك عقب تدخل الجانب المصرى لدى إسرائيل لوقف التصعيد بعد اتصالات مصرية حثيثة تم من خلالها تثبيت التهدئة وفقًا لتفاهمات 2012 التى تمت فى القاهرة برعاية مصرية شرط ان يلتزم العدو بتفاهمات التهدئة وعدم خرقه للاتفاق.

ومن جانبه قدم خالد البطش القيادى بحركة الجهاد الإسلامى الشكر للقيادة المصرية على تدخلها لوقف التصعيد قائلًا ( الشكر للإخوة المصريين على جهودهم.. والتحية لمقاومتنا الباسلة فى مقدمتها مقاتلو سرايا القدس ولأبناء شعبنا الفلسطينى المقاوم الذى حما المقاومة بوركت سواعد المجاهدين الأطهار.

على الجانب الآخر أكد مصدر عسكرى للقناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى غير معنى بالتصعيد فى قطاع غزة، موضحًا أن الغارات الجوية التى شنتها الطائرات الإسرائيلية على القطاع مساء أمس جاءت ردًا على إطلاق 60 صاروخًا من قبل عناصر المقاومة فى غزة على مناطق مختلفة فى إسرائيل.

وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلى أجرى، مساء أمس، عددًا من اللقاءات العسكرية وقرر إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ما عدا معبر «إيرز»، موضحًا أنه سيعمل بشكل مقلص للحالات الإنسانية فقط، إضافة إلى منع أهالى الأسرى من زيارة أبنائهم فى السجون الإسرائيلية.

ولفت المصدر العسكرى إلى أن قيادة الجيش قررت الرد على إطلاق الصواريخ، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية على نحو 30 هدفًا فى غزة، دون أن توقع إصابات فى صفوف المواطنين الفلسطينيين.

ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» مجلس وزرائه المصغر إلى اجتماع عاجل صباح أمس لبحث سبل الرد على التصعيد الأخير فى غزة.

وكان نتنياهو» قد أجرى مساء أمس عدة مشاورات هاتفية مع نائب رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وطالبهم بضرورة إعادة الهدوء للجنوب.
وصرح مصدر عسكرى لصحيفة «يديعوت احرنوت» أن هناك إمكانية لتطويق التصعيد الحالى خلال يوم أو يومين، ولكنه حذرت من أنه فى حال تجدد اطلاق الصواريخ فإن إسرائيل سترد بقوة.