الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السادات: الرئاسة تبحث عن صيغة توافقية لمادة التحصين




قال د. محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الرئاسة ما زالت تبحث عن صيغة أكثر توافقية مع اصرار بعض الأحزاب على رفض مادة التحصين فى قانون الرئاسة، وتابع السادات فى تصريحات ل«روزاليوسف» إنه رغم موافقة عدد كبير من الأحزاب على مادة التحصين بعد شرح الرئاسة لأسباب التحصين فى الفترة الحالية إلا أننى علمت ان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت يريد صيغة تطمئن الجميع وقال خلال لقائه انه  استشعر ان هناك ردود فعل عند صدور قانون الرئاسة ونوعًا من الاعتراض ورأى ان من واجبه ان يجمع رؤساء الأحزاب فى اجتماع حتى يطرح مبررات صدور القانون بهذا الشكل وتابع السادات: استمعنا إلى الرئيس فى شرحه وقد استمع هو لرؤساء الأحزاب فى تعليقهم أو ردهم أو مقترحاتهم.

والرئيس كان واضحًا وصريحًا، وقال: إنه فى الأصل ضد تحصين أى قرارات، ولكن استحققات خارطة الطريق تملى علينا عدم التباطؤ عندما نفتح الباب للطعون هذه المرة.. وان ليس هناك مخرج من عملية التحصين.

والدستور بمواده الانتقالية يسمح بالتحصين هذه المرة بمعنى أن الطعون التى تقدم أمام اللجنة لهذه المرة وهذه الانتخابات.
 ولكن عند تشكيل اللجنة الوطنية العليا للانتخابات فى المرة القادمة لن يكون هناك أى قرارات محصنة.

واستطرد السادات: إن اللجنة العليا للانتخابات مشكلة من شيوخ القضاء الأجلاء، ويجب أن يثق الجميع فى  نزاهة الانتخابات التى  ليست فى محل شك سواء رئيسًا أو أعضاء.. فلن تكون هناك طعون أمام القضاء الإدارى  هذه المرة، وهذه الانتخابات لضيق الوقت وارتباطنا بخارطة الطريق فالبلد فى حاجة إلى رئيس وإلى حكومة دائمة  وإلى  برلمان للشعب.. وما إلى أخره من استحقاقات خارطة الطريق التى هى الهدف الأسمى وأيضًا حتى لا يتعرض الوطن للخطر.