الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب المرشد السابق: عدد الإخوان 250 ألفًا.. وحامد وعبد المقصود يحرضان ضد الشرطة




كتب - عمرعلم الدين
كشف د.محمد حبيب النائب الاول لمرشد جماعة الإخوان سابقًا ان تعداد الجماعة وفقا للحصر قاموا به قبل تركه لها  فى 2009 يبلغ 157 ألفًا وان عدد الاعضاء العاملين الذين كانوا يدفعون اشتراكا بشكل منتظم 35 الف مشيرا ان  عدد الاخوان الان لايزيدون  عن 250 الف وليس كما يزيع الاخوان انهم يزيدون عن مليون او كما يقول المحللون انهم 750 الفًا. وأوضح نائب المرشد السابق ان من يتحركون فى الشارع الان لايزيدون عن 5 الاف وهناك وفقا لبعض المنظمات الحقوقية مايقارب 20 الف من  قيادات الجماعة فى السجون وباقى التنظيم إما محبط مما حدث ويرى ان خروجه وتظاهره لن يأتى بفائدة أو هو يخشى الملاحقة الامنية فقرر الابتعاد  وحول تمويل الجماعة تابع حبيب خلال تصريحات له: ان الاعتماد  الاول للتنظيم على اشتراكات الأعضاء والتحويلات التى تأتى من الخارج عن طريق بعض القادمين وليس عن طريق البنوك وهذه الطريق من الصعب توقفها او كشفها.

وأضاف حبيب ان  مشكلة الإخوان  انها اختزلت الجماعة فى مكتب الإرشاد واختزلوا مكتب الإرشاد فى محمود عزت وخيرت الشاطر وتابع: انه عقب سيطرة التيار القطبى على التنظيم  وانسحابه اتصل به د.يوسف القرضاوى وعنفه على  تركه هو والمعتدليين للقطبيين يسيطرون على الجماعة مضيفًا: لا ادرى لماذا تغير موقف القرضاوى؟ 
 وفى تحول جديد فى استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية من حرق سيارة الشرطة والعنف ثم التبرء من هذا الى الإعلان عنه وحض انصارهم على فعل ذلك  فقد أفتى الشيخ محمد عبد المقصود، القيادى السلفى الداعم للاخوان  بجواز حرق سيارات الشرطة ومداهمة منازل الضباط.

وقال «عبد المقصود»: يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية وفى السياق نفسه حرض يحيى حامد وزير الاستثمار السابق والقيادى الاخوانى الهارب شباب الجماعة وانصارها على حرق سيارات الشرطة وقال إنه لامانع من فعل هذا فهذه اشياء سلمية حدثت فى أوكرانيا وفى غيرها وهى لاتؤدى الى قتل احد! معتبرا ان ذلك سيغير المعادلة ويعيد الاخوان للسلطة ويردع الشرطة عن ملاحقة الإخوان.