«بيت المقدس» الإرهابية تغتال الغلابة

كتب - أحمد عبدالعظيم وإبراهيم جاد وصبحى مجاهد ومروة مصطفى وإبراهيم الصعيدى ومحمد هاشم

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى فى الساعات الأولى من صباح أمس، على كمين الشرطة العسكرية بترعة الإسماعيلية فى مسطرد بشبرا الخيمة والذى راح ضحيته 6 شهداء.
وأضافت الجماعة فى صفحة تابعة لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أمس أنها نفذت العملية بعد ترقب وتتبع الجنود لساعات.
وقال العقيد أركان حرب أحمد  محمد على المتحدث العسكرى: إن مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان قامت بالهجوم على نقطة الشرطة العسكرية بعد انتهائهم من أداء صلاة الفجر ثم قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بجوار النقطة لاستهداف القوات القادمة لمعاينة الحادث، مقدماً عزاءه لأسر الشهداء، ومؤكدا أن العمليات الجبانة لن تزيد القوات المسلحة إلا إصرارا على مواصلة حربها على الإرهاب.
ونجح خبراء المفرقعات فى ابطال مفعول قنبلتين قام الجناة بزرعها بجور الكمين، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة تحسبا لوجود مواد متفجرة حسبما أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، فيما نفى مصدر أمنى أنباء انفجار قنبلة أخرى بجوار الكمين.
من جانبه نعى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب شهداء القوات المسلحة، مؤكدا أن الدولة ستبذل كل الجهود لضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة وأنها ماضية فى عزمها على بتر يد الإرهاب ومنعها من العبث بأمن الوطن والنيل من عزيمة وإصرار أبنائه.
وأدان بشدة مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام الحادث فى بيان رسمى، مشدداً على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبا بالقصاص العادل من تلك الايادى الاثمة المسئولة عن الحادث، وقال المفتى إن مصر لن تسقط أبداً وأن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تزيد المصريين الا ثباتا فى وجه الإرهاب الأسود.
وعلى صعيد متصل نظم العشرات من أهالى شبرا الخيمة مظاهرة للتنديد بالجريمة الإرهابية مرددين شعار «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة».
وقال اللواء سامى يوسف مساعد أول وزير الداخلية للحماية المدنية إن المواد المفرقعة التى تم استخدامها فى الحادث جديدة من نوعها ولأول مرة يتم استخدامها فى البلاد  فى العمليات الإرهابية، وتم جلبها بالبلاد عقب تولى الجماعة الإرهابية للحكم فى البلاد وضعف الحدود فى سيناء.
تفاصيل أخرى صـ8