عباس يتعرض لضغوط قبل لقائه بأوباما

القدس المحتلة ووكالات الأنباء
وقالت المصدر ان الهجمات التى شنها سلاح الجو الاسرائيلى مؤخرا وجهت رسالة للجهاد الاسلامى بان اى تصعيد قادم سيكون قويا ورادعا وان تل ابيب لن تسمح بأن يعيش الملايين من سكانها تحت خوف التهديدات المتواصلة.
وشدد على ان حركة حماس ستدفع ثمنا باهظا فى اى عمليات عسكرية وهجوم على المدن الاسرائيلية بصفتها القوة الحاكمة حاليا فى غزة معتبرا انه كان بامكان حماس ان تمنع اطلاق القذائف لو أرادت.
واكد المصدر ان رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو لا يريد التورط فى غزة حيث الكمائن والانفاق والمناطق المأهولة لاعتقاده بان عملية برية واسعة فى غزة لن تحصل على تاييد الجمهور فى اسرائيل.
واضاف ان سلطة «حماس» فى غزة تدرك ان الصدام مع اسرائيل لن يخدم بقاءها فى ظل الضغوط والصدام مع جنرالات مصر والضغط الاسرائيلى ورغبتها فى البقاء.
وعلى صعيد متصل صرح مسئول فى حركة فتح: «ان عباس يتعرض فى هذه الايام لضغوط كبيرة من جانب دول مختلفة بينها عربية واخرى غربية لابداء الليونة فى المواقف قبل لقائه بالرئيس الامريكى باراك اوباما.
واكد المسئول الفلسطينى ان عباس اكد له انه لن يقدم اى تنازل فى مواضيع الحل النهائي.
وفى اطار متصل اكد احد اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ان ما تروجه بعض الاوساط السياسية حول احتمال استجابة الطرف الفلسطينى تحت الضغط الاميركى للتمديد للمفاوضات بأن الشعب الفلسطينى سوف يدفع ثمنا باهظا لذلك على أكثر من صعيد.
وأضاف أن الموافقة على التمديد للمفاوضات إذا حصلت تنطوى على مخاطر كثيرة فهى تعطى حكومة اسرائيل وقتا إضافيا لمواصلة مشروعها الاستيطانى.