الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بيركن الفان «شهيد الخبز» يطارد أردوغان.. وملصقات فى نيويورك تطالب بمحاكمته




ترجمة - السيد الشورى ووكالات الأنباء
عادت الاحتجاجات فى وجه الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان فى كثير من المدن التركية تنديداً بمقتل الطفل بيركن الفان الذى توفى متأثراً بجروح نتيجة إصابة خلال احتجاجات تقسيم الصيف الماضي، فيما اتهم أردوغان مناوئيه من «التنظيمات اليسارية المتطرفة والفوضويين والإرهابيين ومخرّبى الأملاك العامة» بإثارة الفوضى فى شوارع تركيا.
وقد تواصلت الاحتجاجات والاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة فى حى «أوك ميداني» بوسط اسطنبول بعد وضع المتظاهرين حواجز نارية وسط الشوارع الرئيسية فى الحي.
وقام المتظاهرون برفع صور للصبى بركين الفان الذى كان قد أصيب إصابة خطيرة فى الرأس فى 16 يونيو الماضى بقنبلة غاز مسيل للدموع عندما خرج من منزله فى الحى لشراء الخبز واستمرفى غيبوبة لمدة 269 يوماً قبل أن يتوفى الثلاثاء كما قام المتظاهرون برفع شعارات مناهضة لسياسة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وطالبت قوات الشرطة المتظاهرين بإزالة الحواجز النارية وفتح حركة المرور ولكن المتظاهرين رفضوا الانصياع لتعليمات الشرطة مما تسبب فى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وفى تصريح مستفز لمشاعر الشعب التركى أكد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أن الفتى البالغ من العمر 15 عاماً الذى توفى الثلاثاء الماضى متأثراً بجروح أصيب بها خلال التظاهرات الاحتجاجية فى يونيو الماضى كان «عنصراً تخريبياً يعمل لحساب تنظيم إرهابي»
وعلى صعيد متصل علقت ملصقات فى محطات القطار و فى ميدان تايمز سكوير بوسط مدينة نيويورك الأمريكية تطالب بملاحقة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والقبض عليه لمسئوليته عن مقتل الصبى بركين الفان الذى يبلغ من العمر 15 عاما.
وتحتوى الملصقات على صورة لأردوغان كتب عليها «مطلوب ومطارد» بتسع لغات وتحتها صورة لأردوغان وتحتها صورة لالفان وبيده رغيف من الخبز.